الخضري: إنقاذ غزة بوابته رفع الحصار واستكمال المصالحة
قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن إنقاذ قطاع غزة من الأوضاع الإنسانية والكارثية التي يعيشها بوابته رفع الحصار الإسرائيلي واستكمال المصالحة بين حركتي فتح و حماس .
وأضاف الخضري في تصريح صحفي تلقت"سوا" نسخة عنه، اليوم الجمعة، أن رفع الحصار يتطلب تنفيذ محددات مهمة، أبرزها فتح كافة المعابر، وتشغيل الممر الآمن بين الضفة الغربية وغزة، ورفع الطوق البحري وإقامة وتشغيل الميناء والمطار.
وأكد الخضري أن هذه ركائز أساسية لرفع الحصار وتعزيز صمود السكان وتجاوز العديد من الأزمات الإنسانية.
وأشار إلى أن استكمال المصالحة والسرعة في إنهاء آثار الانقسام وما نتج عنها، سيفتح الباب للتفرغ لمواجهة آثار الحصار.
واستعرض واقع الحصار والأزمات الإنسانية حيث الآثار الخطيرة على كافة القطاعات، والوضع الكارثي الذي رفع معدل البطالة بين الشباب 60% وهي الأعلى عالمياً، بينما 80% يعيشون تحت خط الفقر.
وقال الخضري: " الشعب يأمل وبسرعة أن يحدث التغيير المنشود لإنهاء الحصار وآثار الانقسام".
وأكد الخضري ضرورة التحرك السريع والعاجل من المجتمع الدولي في اتجاهين، الأول الضغط على إسرائيل بصفتها قوة احتلال تُمارس الاحتلال والحصار على قطاع غزة وهذا يمثل خرقاً فاضحاً لكل المواثيق الدولية، وذلك حتى تتحقق أهم ركائز انتهاء الأزمة الإنسانية والاقتصادية الكارثية.
وأضاف "أما الاتجاه الثاني فان المجتمع الدولي مطالب بالتحرك السريع لعلاج المشاكل الإنسانية التي يعيشها مليوني مواطن في عزة، كاستجابة للواقع الإنساني الكارثي المتفاقم.
ووجه الخضري نداءً عاجلاً للدول العربية والإسلامية والأجنبية لإقامة مشروعات تشغيل للعمال الفلسطينيين والخريجين الجامعيين، والبالغ إجمالي عدد المعطلين عن العمل منهم قرابة ٣٠٠ ألف عامل وخريج، بما يسهم كثيراً في تخفيف آثار الأزمات الإنسانية والاقتصادية، ويحد من التنامي الكبير في معدلات الفقر والبطالة.