بالصور: افتتاح صالون حنظلة الثقافي
أعلن اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني عن اطلاقه لـ"صالون حنظلة الثقافي" عبر عقد أول لقاءاته بمدينة غزة مساء الثلاثاء.
وأوضح الاتحاد أن الصالون هو مساحة حرة للقاء والنقاش في مختلف القضايا التي يتم تحديدها واستضافة مختصين ومهتمين للإطلالة بشكل أوسع على العناوين وتوفير المساحة الكافية لتبادل الرأي وتنمية الوعي، حيث سيعمل الاتحاد على دورية عقد لقاءات الصالون لما من شأنه رفع مستوى الوعي لدى الشابات والشباب الفلسطينيين بالقطاع.
من الجدير ذكره أن أول لقاء لصالون حنظلة الثقافي قد نُظم تحت عنوان (الانهيار الاقتصادي وتحديات المرحلة) الذي افتتحته الرفيقة (بيسان عودة) من اتحاد الشباب التقدمي باستضافة المختص والخبير الاقتصادي (نهاد نشوان) الذي استعرض مجموعة من الحقائق والأرقام حول الواقع الاقتصادي منذ تأسيس السلطة إلى يومنا الحاضر وأثر اتفاق باريس الاقتصادي على مجمل محاولات انشاء اقتصاد فلسطيني فعلي، إضافة لحالة الانهيار والانحدار المتصاعدة في الحالة الاقتصادية بقطاع غزة وبشكل خاص خلال سنوات الانقسام الأخيرة.
هذا وشمل اللقاء مجموعة من المداخلات والاستفسارات من الحضور حول واقع الضريبة المفروضة والأسس المفترضة لبناء اقتصاد فلسطيني مقاوم واقتراح حلول اسعافية لوقف النزيف والانهيار الاقتصادي الذي تتسارع وتيرته في الآونة الأخيرة ويلمسها بشكل كبير المواطن الفلسطيني بالقطاع، إضافة لضرورة أن تقف الشركات الاحتكارية والكبرى والبنوك الفلسطينية أمام مسؤولياتها باتجاه تعزيز صمود المواطن الفلسطيني ووقف استنزافه.
وقد اختتم اللقاء بتوصيات أهمها ضرورة إعادة بناء النظام الاقتصادي الفلسطيني وفق أسس وطنية ومقاومة، أهمها التحلل من اتفاق باريس الاقتصادي وإيقاف الاعتماد على الهبات من الدول المانحة والضريبة من المواطن الفلسطيني كمورد أساسي لموازنة الحكومة الفلسطينية وتعزيز الاستثمار الوطني والمنتج الفلسطيني في مواجهة المنتجات البديلة التي يجب العمل على وقف استيرادها.
من جانب آخر أكدت الرفيق (سوار الزعانين) عضو الهيئة الادارية لاتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني ومنسقة صالون حنظلة الثقافي في ختام اللقاء أنه لن يكون الأخير بل هو ضمن خطة متكاملة للاتحاد تسعى إلى تنمية الوعي وتعزيز الثقافة الوطنية للشباب الفلسطيني، إضافة لانخراطه الفاعل والمباشر في مناقشة القضايا الوطنية المُلحة والمشاركة في وضع توصيات وحلول يحملها ويناضل من أجل تحقيقها، مؤكدة على استقبال كل المقترحات عبر منابر الاتحاد للعمل عليها وأخذها بعين الاعتبار ضمن خطط عمله.