"الإعلام": إعدام السراديح يستدعي محاسبة القتلة

وزارة الاعلام

عدّت وزارة الإعلام استشهاد الأسير ياسين السراديح، بعد اعتقاله بوقت قصير، عملية إعدام مُنظمة جرت بدم بارد، ونفذها نحو عشرين من جنود الاحتلال بالضرب المبرح، خاصة على معدته وظهره.

وأكدت الوزارة في بيان وصل" سوا" أن ما جرى للشاب السراديح فجر اليوم يستدعي تدخلاً فوريًا من منظمة الصليب الأحمر الدولية، و"أطباء بلا حدود"، وسائر التشكيلات الحقوقية لمحاسبة القتلة وكل المتورطين في تصفيته، لاختراقهم اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، بشأن حماية المدنيين وقت الحرب.

وقالت الوزارة إن جريمة أريحا تتنفس من رئة عنصرية، وتستمد قوتها من حكومة وأحزاب ومستوطنين يُمجدون الإرهاب، ويستبيحون دمنا، ويمارسون التطرف والتحريض، خاصة بعد نقاش وإقرار ما يسمى (قانون إعدام الأسرى).

وحثت الوزارة الأمم المتحدة مجلس حقوق الإنسان على اعتبار تصفية السراديح عملية فتك، وجريمة ضد الإنسانية، تتطلب مقاضاة الواقفين خلفها.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد