شدد النائب عن كتلة التغيير والإصلاح محمد شهاب على إن قتل المعتقل السراديح في سجون الاحتلال يشكل جريمة بحق الإنسانية ويكشف الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال الإرهابية التي لا تراعي القوانين الدولية وحقوق الإنسان.

وأكد النائب شهاب في تصريح له أن هذه الجريمة تستوجب ملاحقة الاحتلال عليها من قبل كافة المؤسسات الحقوقية الدولية، موضحاً بأن قتل المعتقل السراديح تمت بدم بارد.

وأشار النائب شهاب بأن استشهاد المعتقل السراديح يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (213) شهيداً منذ عام 1967، منهم (72) استشهدوا نتيجة التعذيب في أقبية التحقيق بفعل استخدام الاحتلال لأبشع أساليب التنكيل المحرمة دولياً، ومنهم (75) آخرون ارتقوا نتيجة القتل العمد خلال الاعتقال والسيطرة على الأسير، فيتم إعدامه بشكل مباشر وبدم بارد، ومنهم (59) أسيراً استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، ومنهم (7) آخرون استشهدوا نتيجة إطلاق النار من قبل الحراس والوحدات الخاصة داخل السجون والزنازين.

وبيَّن النائب شهاب أن قتل المعتقل السراديح بعد اعتقاله بساعات وتعذيبه يفضح وحشية جنود الاحتلال الاسرائيلي والاجرام والإرهاب، محملاً الاحتلال الاسرائيلي كامل المسؤولية عن استشهاده.

وطالب النائب شهاب كافة المؤسسات الدولية والحقوقية لملاحقة وتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية على جرائمهم بحق الأسرى والذي يعد مخالف كافة المواثيق والأعراف الدولية، داعياً في نفس الوقت لوقف جريمة الإهمال الطبي بحق الأسرى والتي تتسبب باستشهاد الأسرى.