الآلاف يشاركون في مهرجان ذكرى انطلاقة "الديمقراطية" الـ49 بغزة

صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية

شارك الآلاف من أنصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، في مسيرة جماهيرية حاشدة بذكرى انطلاقتها الـ 49 تحت شعار" القدس عاصمة فلسطين الأبدية"، والتي انطلقت من ساحة الجندي المجهول إلى مكان المهرجان المركزي أمام مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة ، بحضور الصف الأول من قيادة الجبهة الديمقراطية وكوادرها، وصف واسع من قيادات القوى الوطنية والإسلامية وذوي الشهداء والأسرى والشخصيات والمؤسسات الوطنية والمجتمعية والمخاتير ورجال الإصلاح وحشود جماهيرية واسعة.

واستذكر صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وأمين إقليمها في قطاع غزة،شهداء الشعب الفلسطيني وشهداء الجبهة الديمقراطية قادة ومناضلين الذين ارتقوا باسم فلسطين ومن أجلها.

ووجه التحية النضالية إلى الأجنحة العسكرية، ولشباب انتفاضة القدس والحرية، داعياً لاحتضانها ودعمها وتعزيزها وتطويرها نحو انتفاضة شاملة.

1.JPG
 

وأوضح أن القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية تتعرض لهجمة أمريكية إسرائيلية تستهدف تصفيتها، وتسييد الكيان الاسرائيلي في حلف إقليمي، وتدمير مستقبل الشعوب العربية ومصالحها الوطنية ونهب ثرواتها وخيراتها وإلحاقها بالمشروع الأمريكي.

وقال إن القدس كانت ومازالت بعد قرار ترامب عنوان معركتنا الوطنية، معركة التحرير وطرد الاحتلال وتفكيك الاستيطان وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعا صالح ناصر إلى النضال في صف واحد لتطبيق قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ، التي تؤكد على فك الارتباط باتفاق أوسلو والتزاماته السياسية عبر سحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي.

2.JPG
وجدد دعوته القوى السياسية والنقابات العمالية ومنظمات الشباب والمرأة وكافة منظمات المجتمع المدني الفلسطيني إلى تشكيل أداة رقابة شعبية على سياسات الحكومة وغيرها من الدوائر والمؤسسات السياسية الرسمية، لغياب هذا الدور، بمسيرات شعبية واعتصامات أمام المقرات الرسمية المعنية حتى لا تتحول قرارات الهيئات القيادية في منظمة التحرير الفلسطينية إلى قرارات شكلية يجري تهميشها والتطاول عليها.

وشدد ناصر على ضرورة اعتماد إستراتيجية وطنية جديدة لحماية وكالة الغوث من الهجمة الأمريكية الإسرائيلية الهادفة إلى دفع المنظمة الدولية نحو الإفلاس وتعطيل دورها في إطار محاولات شطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم، داعياً اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى التعاطي مع وكالة الغوث باعتبارها قضية وطنية كبرى والعمل الدائم على مراقبة أي مساعي تهدف إلى المساس بها وبالتفويض الممنوح لها باعتبارها منظمة دولية مؤقتة تعنى بتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين إلى حين تطبيق القرار 194.

ودعا اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني لاستئناف أعمالها تحضيراً لمجلس وطني فلسطيني جديد ومنتخب بقانون التمثيل النسبي الكامل يشارك فيه الجميع، ويعيد انتخاب اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي واللجان البرلمانية ذات الاختصاص.

وشدد ناصر على أن شعبنا لم يعد يحتمل استمرار الأوضاع الكارثية في قطاع غزة بفعل حصار وعدوان الاحتلال، والإجراءات العقابية، والانقسام الذي يتسبب بانهيار الخدمات الصحية وتردي الخدمات التعليمية والاجتماعية وتدهور حاد في الحالة المعيشية، واستمرار مأساة انقطاع الكهرباء، واستفحال الغلاء مع تزايد الضرائب والجبايات المالية وارتفاع نسب الفقر والبطالة في صفوف العمال والخريجين.

7.JPG
3 (1).JPG
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد