قالت وزيرة الاقتصاد عبير عودة إنها اكدت خلال الاجتماع الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون في باريس بحضور الجانب الاسرائيلي على ان اتفاق باريس الاقتصادي لم يعد مجدياً ولا سارياً ولم يكن كذلك من قبل.

واضافت عودة في حديث لاذاعة صوت فلسطين، ظهر الاربعاء، انها اوضحت للجانب الفرنسي ان اتفاق باريس كان محددا بخمس سنوات انتهت عام 99 فضلا عن ان الجانب الاسرائيلي لم يلتزم ببنود الاتفاق.

واستضاف الرئيس الفرنسي،الخميس الماضي، في قصر الإليزيه "قمة سلام اقتصادية إسرائيلية - فلسطينية" بمشاركة الوزيرة عودة، ووزير الاقتصاد الإسرائيلي إيلي كوهين.

واشارت عودة الى انها ابلغت الرئيس ماكرون ومستشارين ان ما ورده باتفاق باريس من قوائم سلعية لم يعد يتناسب مع احتياجات الفلسطينيين ولا عددهم كما ان اللجنة الاقتصادية المشتركة لم تجتمع منذ سنوات بسبب الرفض الاسرائيلي ناهيك عن عدم التزام اسرائيل بالبند المتعلق بالجباية الجمركية التي كان يجب ان تنتقل من حيث التنفيذ للجانب الفلسطيني.

وقالت وزيرة الاقتصاد انه طرح على الجانب الفلسطيني خلال الاجتماع زيادة عدد العمال والمشاريع الاستثمارية والتبادل التجاري لكنها ردت بأن ذلك غير مقبول لان المطلوب هو انهاء المعيقات امام نمو الاقتصاد الفلسطيني وعلى رأسها الاحتلال الذي يستهدف المشاريع الفلسطينية واخرها ما حصل بمصنع للمكيفات بطولكرم.