الديمقراطية: مبادرة الرئيس لم تناقش في المجلس المركزي

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن ما قدمه الرئيس الفلسطيني  محمود عباس إلى مجلس الأمن الدولي، بإعتبارها "مبادرة فلسطينية" لم يتم الاطلاع عليها أو مناقشتها أو اقرارها، لا في المجلس المركزي، ولا في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقالت الجبهة في بيان صحفي وصل وكالة " سوا" نسخة منه، صباح اليوم الأربعاء، إن "المبادرة" المقدمة لمجلس الأمن الدولي، والتي تدعو لمؤتمر على غرار مؤتمري أنابوليس وباريس، هي مبادرة معلقة في الهواء، ومراوحة في المكان ودوران في الحلقة المفرغة، تستعيد القديم الفاشل الذي تم اختباره لمدة ربع قرن من المفاوضات العبثية، وتستعيد اتفاق أوسلو الذي أعلن المجلس المركزي وفاته، ودعا الى فك الارتباط به.

وأشارت إلى أن المبادرة تتناقض في بنودها مع قرارات المجلس المركزي في دورتيه السابقتين.

وأضافت الجبهة أن الخروج من مأزق أوسلو والذي أدى الى ولادة سلطة بلا سلطة، والى تحويل الاحتلال الى احتلال بلا كلفة، وتحويل مؤسسات السلطة الى موظفين لدى الاحتلال، على حد قول الرئيس عباس في كلمته في مجلس الأمن، هو في الالتزام بقرارات المجلس المركزي في دورتيه ،والتي نصت على فك الارتباط بأوسلو والتزاماته، واستنهاض المقاومة وغيرها

ودعت الجبهة لعقد " لجنة تفعيل وتطوير" والتي تضم أعضاء اللجنة التنفيذية ورئيسها والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية (14 فصيل) ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني وشخصيات مستقلة، لبحث الأوضاع الوطنية الفلسطينية، وإعادة بناء الوحدة الوطنية الجامعة، ووضع الاستراتيجية الجديدة والبديلة، المستندة إلى قرارات المجلس المركزي في دورتيه الأخيرتين بديلاً للمشاريع الفاشلة، ولوضع حد نهائي للرهان على بقايا اتفاق أوسلو.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد