قالت قبائل قطاع غزة إن السيد الرئيس محمود عباس يمثل ضمير الشعب وصوته الحقيقي، وهو المدافع الأول عن القدس ، مؤكدة دعمها المطلق واللامحدود له في خطابه اليوم امام مجلس الأمن.

جاء ذلك خلال المؤتمر الأول  الذي عقده القبائل في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة ،لدعم وتأييد السيد الرئيس محمود عباس، في خطواته ومواقفه السياسية في مواجهة المؤامرة على القضية الفلسطينية. بحضور ممثلين عن سبع قبائل رئيسية في القطاع من قبيلة الترابين، قبيلة السواركة، قبيلة الحناجرة، قبيلة الرميلات، قبيلة النصيرات، قبيلة التياها، قبيلة الجبارات.

و أعلن الشيخ محمد محمود أبو قايدة شيخ قبيلة الرميلات عن دعم شيوخ القبائل والعشائر في قطاع غزة للرئيس عباس ولخطابه المرتقب أمام مجلس الأمن لأنه يمثل ضمير الشعب وصوته الحقيقي. مؤكداً ان الوقوف إلى جانب الرئيس واجب وطني وأخلاقي في ظل المعركة الشرسة التي يخوضها دفاعاً عن القضية والشعب ووجودهما. وأضاف أن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وبتاريخ ومكانتها هي الهدف الذي يجمع ويوحد ويلتف حوله أبناء شعبنا الفلسطيني. والرئيس عباس هو حامي الحمي والمدافع الأول عن القدس.

 وأضاف أن إسرائيل احتلت أرض فلسطين جغرافياً ولمن لم ولن تتمكن من ان تمحو فلسطين من ذاكرة الفلسطيني وان الكرامة ليس لها ثمن. مؤكدا على ضرورة تمكين الحكومة من اداء عملها مع ضرورة الالتزام الكامل بالاتفاقيات الموقعة لتخفيف العبء عن كاهل شعبنا في القطاع.

وفي ختام المؤتمر أبرق شيوخ القبائل بدعمهم للرئيس ولمحتوي خطابه القادم امام مجلس الامن مؤكدين أن الصوت الأكثر تعبيراً عن تطلعات وأماني شعبنا.