صحيفة: عمليات القدس ألغت لقاءً سريًا بين الرئيس عباس ونتنياهو
2014/11/20
القدس / سوا/ قالت مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع في القدس المحتلة إنّ العمليات الفدائية الأخيرة في القدس المحتلة ألغت لقاءً سرياً كان يُفترض أن يجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في العاصمة الأردنية عمّان.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" اللندنية الخميس عن المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها، قولها "إن لقاءً أعدّ له كيري كان يُفترض أن يجمع عباس ونتنياهو، تم إلغاؤه أو تأجيله إلى وقت لاحق، بعد التوتر الأخير في الأراضي الفلسطينية، وعمليات الدهس والطعن التي نفذها فلسطينيون ضد مستوطنين إسرائيليين".
ولم تذكر المصادر ما إذا كانت السلطة هي التي ألغت هذا اللقاء أم إسرائيل.
ولكنها أشارت إلى أن الأجواء مشحونة، ونبرة التهديد بين السلطة وإسرائيل في أعلى مستوياتها، لافتة إلى أن واشنطن وتل أبيب تشتركان حالياً في تحميل عباس مسؤولية كل ما جرى وسيجري من عمليات.
وبحسب المصادر، فقد كان يفترض أن يتخلل اللقاء السري بحث إمكانية إطلاق مفاوضات جديدة للتسوية، التي تسعى واشنطن، عبر أفكار تبلورها، إلى إطلاقها بعد جمودها لسنتين، في ظل استعدادات من السلطة الفلسطينية لتقديم طلب مشروع قرار إنهاء الاحتلال إلى مجلس الأمن الدولي في غضون أيام.
وتُعارض واشنطن هذا الطلب، غير أنها طلبت من عباس الذي يصرّ على تقديمه قبل نهاية الشهر الحالي، وفق ما صرح به الرئيس الفلسطيني نفسه ومسؤولون مقربون منه أن يتم تأجيل الطلب إلى حين إطلاق مبادرة أميركية جديدة للمفاوضات تستند على بعض مطالب الفلسطينيين.
وسبق لكيري أن جدّد تهديده قبل أيام بفرض عقوبات مالية وسياسية محتملة ضدّ السلطة الفلسطينية، في حال أصرّت الأخيرة على القيام بأي خطوات أُحادية الجانب، ومنها التوجّه إلى مجلس الأمن.
وسبق أن شهدت عمان لقاءً ثلاثياً بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري والملك الأردني عبدالله الثاني ونتنياهو الأسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" اللندنية الخميس عن المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها، قولها "إن لقاءً أعدّ له كيري كان يُفترض أن يجمع عباس ونتنياهو، تم إلغاؤه أو تأجيله إلى وقت لاحق، بعد التوتر الأخير في الأراضي الفلسطينية، وعمليات الدهس والطعن التي نفذها فلسطينيون ضد مستوطنين إسرائيليين".
ولم تذكر المصادر ما إذا كانت السلطة هي التي ألغت هذا اللقاء أم إسرائيل.
ولكنها أشارت إلى أن الأجواء مشحونة، ونبرة التهديد بين السلطة وإسرائيل في أعلى مستوياتها، لافتة إلى أن واشنطن وتل أبيب تشتركان حالياً في تحميل عباس مسؤولية كل ما جرى وسيجري من عمليات.
وبحسب المصادر، فقد كان يفترض أن يتخلل اللقاء السري بحث إمكانية إطلاق مفاوضات جديدة للتسوية، التي تسعى واشنطن، عبر أفكار تبلورها، إلى إطلاقها بعد جمودها لسنتين، في ظل استعدادات من السلطة الفلسطينية لتقديم طلب مشروع قرار إنهاء الاحتلال إلى مجلس الأمن الدولي في غضون أيام.
وتُعارض واشنطن هذا الطلب، غير أنها طلبت من عباس الذي يصرّ على تقديمه قبل نهاية الشهر الحالي، وفق ما صرح به الرئيس الفلسطيني نفسه ومسؤولون مقربون منه أن يتم تأجيل الطلب إلى حين إطلاق مبادرة أميركية جديدة للمفاوضات تستند على بعض مطالب الفلسطينيين.
وسبق لكيري أن جدّد تهديده قبل أيام بفرض عقوبات مالية وسياسية محتملة ضدّ السلطة الفلسطينية، في حال أصرّت الأخيرة على القيام بأي خطوات أُحادية الجانب، ومنها التوجّه إلى مجلس الأمن.
وسبق أن شهدت عمان لقاءً ثلاثياً بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري والملك الأردني عبدالله الثاني ونتنياهو الأسبوع الماضي.