أجبرته على الزواج من صديقتها ثم قاضته!
اكتشفت سيدة إيرانية (35 عاما) -وهي أم لطفلين- أنها مصابة بالسرطان، فما كان منها إلا أن أجبرت زوجها على الزواج من صديقتها قبل أن تتوفى.
وبعد أن حملت الزوجة الجديدة تبين أن تشخيص إصابة السرطان كان خاطئا، فما كان منها إلا أن طلبت من زوجها تطليق زوجته الجديدة، وهو ما رفضه الزوج.
وأمام إحدى محاكم الأسرة، قالت السيدة مهتاب الايرانية إنها لم ترد سوى الأفضل لأسرتها، وبالتالي في ضوء التشخيص الخاطئ يجب على الزوجة البديلة المغادرة، وتعتبر هذه القضية مجالا جديدا حتى على المحامين المخضرمين.
وبحسب التقرير، قال الزوج محمد علي إنه وزوجته الجديدة غير موافقين على اقتراح مهتاب، ولكنهما أجبرا على الزواج تلبية لرغبتها.
وأضاف أنه لا يمكن له أن يلقي زوجته الجديدة الحامل في الشارع، وأبدى موافقته على العناية بالاثنتين والعيش معهما. وهذا وضع قانوني ومقبول في إيران بحسب الشريعة الإسلامية، ولكن مهتاب تعارض هذه الخطة.
وقال القاضي بهروس موهادشري -الذي ينظر القضية- إنه رغم خبرته لعقود كقاض في محكمة الأسرة، فإن هذه القضية تعد مجالا جديدا بالنسبة له، وطلب مزيدا من الوقت لإصدار قراره حتى يكون نزيها.