الحساينة: بدء إزالة الركام الأسبوع القادم وترميم 600 منزل بالشجاعية

123-TRIAL- غزة / سوا/ أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان بحكومة الوفاق مفيد الحساينة عن بدء إزالة ركام المنازل المدمرة الأسبوع المقبل وترميم 600 منزل  في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بقيمة 10 مليون دولار.
وأكد الحساينة خلال مؤتمر إعلان انتهاء حصر الأضرار بمدينة غزة، اليوم الخميس، على انتهاء مرحلة حصر الأضرار في قطاع الإسكان الناجمة عن العدوان الأخير على قطاع غزة، من خلال اللجنة المشتركة من الوزارة ومؤسسة الـUNDP.
وقال الحساينة:" لقد سجلت 88 ألف أسرة فلسطينية متضررة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، ولقد تم حصر 77 ألف أسرة منهم حتى الآن، أي ما يعادل 93% من عملية الحصر للأسر اللاجئة".
وأضاف "أما الأسر الفلسطينية غير اللاجئة فقد تم حصر 28366 أسرة متضررة، منها 3329 هدم كلي، و 1592 وحدة سكنية جزئية غير صالحة للسكن، و 23445 وحدة سكنية بشكل جزئي صالحة للسكن".
وأوضح الحسانية أنهم بدؤوا بدفع بدل إيجار لأصحاب المنازل المهدمة بشكل كلي، لمدة أربعة شهور، مبينا أنه ستكون دفعة بدل إيجار لمن هو خارج المدارس بقيمة 600 دولار، و500 دولار لمن هو داخل المدارس.
ولفت وزير الأشغال إلى أن وزارته بدأت بإدخال المواد اللازمة لاستكمال المشاريع القطرية في القطاع من جديد،حيث تم ادخال أكثر من 9000 طن من مواد البناء، وسيتم ادخال نحو 8600 طن منها قريبا.
وبين أن ما يدخل قطاع غزة من اسمنت لاعادة الاعمار لا يتجاوز 5% من حاجة القطاع مما يجعله أمراً خطيراً يؤخر من اعمار القطاع، مؤكداً أن معركة الإعمار قد بدأت، وأن الآلية الدولية لإدخال مواد البناء لقطاع غزة معقدة ولا تفي بجاجة غزة.
وتابع "سيتم تنفيذ مشروع 1000 كرفان بتمويل من دولة عُمان، وتم توقيع عقود مع الشركات الخاصة لإزالة الركام في مدينة غزة ابتداء من الأسبوع المقبل، بقيمة ثلاثة ملايين شيكل بإشراف وزارة الأشغال العامة وبالتنسيق مع الـ(UNDP).
من ناحيته، أعلن وزير العمل بحكومة الوفاق الوطني مأمون أبو شهلا أنه سيتم توفير حوالي 40 ألف وظيفة جديدة بتمويل من الحكومة القطرية، في ظل معاناة قطاع غزة من أرقام خطيرة جدا للبطالة حيث هناك أكثر من 60% من الشباب الفلسطيني يعاني من عدم إيجاد فرصة عمل.
ونوه أبو شهلا خلال المؤتمر أن عملية إعادة إعمار القطاع ستوفر ما يقارب 100 ألف وظيفة ستصبح جاهزة خلال 6 شهور، مشيرا إلى أن الUNDP وفرت 1000 وظيفة في مشروع حصر الأضرار.
وأشار إلى أن مشروع حصر الأضرار هو جزء من عمل الحكومة التي سيبدأ عملها الحقيقي عندما تصل جميع الأموال وعندما ت فتح جميع المعابر، مبيناً أن خطة روبرت سيري لإعادة الاعمار ما هي إلا املاءات إسرائيلية وهي إدارة للحصار وليس فتح الباب من اجل إعادة الاعمار.
وأكد أبو شهلا أن الحكومة مصرة بكل الوسائل والطرق وتواصل جهودها في اسراع وصول الاموال ، داعيا جميع القيادات السياسية لاستكمال المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل بالقاهرة لتحقيق مطالب الشعب التي لا تقل عن فتح كامل للمعابر والميناء والمطار. 
من جهته، قال رئيس برنامج الأمم المتحدة الانمائي في غزة نيكولاس هيركوليس إنهم وقعوا اتفاقية بقيمة 3.2 مليار دولار مع الحكومة السويدية الأسبوع الماضي، من أجل البدء في إزالة الركام في قطاع غزة.
وأضاف خلال المؤتمر "سيقوم البرنامج بالبدء بشكل مباشر بإزالة حوالي 140 ألف طن من الركام في الأماكن الأكثر تضررا بدءا بحي الشجاعية، وسيستمر إزالة الركام لعام من الآن".
وقال إن أكثر من 300 مهندس انخرطوا في عملية حصر الأضرار التي أنجزت في وقت قياسي المشروع غطى حصر الأضرار في كل مناطق قطاع غزة كاستجابة لطلبات الشعب والسكان، وقمنا بفتح باب الشكاوي مرتين أمام المواطنين من أجل التأكد من شفافية هذه العملية.
وأوضح نيكولاس أنهم حصلوا على مبلغ مليون ونصف دولار تم توزيعه على 900 أسرة ممن تضررت منازلهم بشكل كامل كبدلات ايجار بتمويل من مصارد البرنامج الخاصة.
وطالب بضرورة فتح المعابر وإيصال الأموال لغزة للإسراع بعملية إعادة الاعمار، خاصة في الظروف المعيشية التي يعيشها أهالي غزة في فصل الشتاء وتحت الأمطار.
233
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد