هكذا ردت إيران على تهديدات نتنياهو!
وصف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، خطاب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، في مؤتمر ميونخ بـ"السيرك الهزلى"، مشيرا إلى أن إسرائيل تتخذ العدوان سياسة لها وهى مسئولة عن أعمال الانتقام الجماعية ضد جيرانها والتوغل اليومي في سوريا ولبنان.
وقال ظريف، إن إسقاط طائرة إسرائيلية تابعة لسلاح الجو، بعد تنفيذها غارات ضد مواقع إيرانية في سوريا، "حطم ما يُعرف بإستعصاء إسرائيل القهر" .
وأضاف ظريف أمام المؤتمر" إسرائيل تتخذ العدوان سياسة ضد جيرانها"متهما إسرائيل بارتكاب” أعمال انتقام جماعية والتوغل اليومي في سوريا ولبنان".
وتابع معلقا على إسقاط مقاتلة اسرائيلية من طراز "F-16" في العاشر من شباط/ فبراير" الخطاب برمته كان يحاول تفادي القضية... ما حدث في الأيام القليلة الماضية هو انهيار ما يعرف باستعصاء إسرائيل على القهر".
وأكد وزير الخارجية الايراني، أن الأمن الجماعي هو المطلوب لمنطقة الشرق الأوسط، وليس محاولة فرض هيمنة طرف واحد أيا كان. وأضاف: "بعض الدول دعمت التنظيمات المتطرفة في سوريا، ومن ثم حولوا البلاد إلى دمار تحت غطاء محاربة المنظمات التي دعموها ومولوها".
ووصف الوزير الإيراني سياسية إسرائيل في المنطقة بـ"العدوانية تجاه جيرانها"، وقال إن "إسرائيل تتدخل يوميا في سوريا وفي لبنان". وأضاف إن "إسرائيل لطالما استعملت العدوانية كسياسية ضد الدول المجاورة لها فهي تتدخل يوميا في سوريا وفي لبنان، وحين أسقط السوريون طائرة إسرائيلية، تصرفت إسرائيل وكأن كارثة قد حدثت". وأضاف ظريف: "الكارثة الفعلية هي سياسية العدوانية، فمشكلة إسرائيل هي سياساتها العدوانية، ومهمتها هي الاحتلال".
وفي وقت لاحق اليوم، قال نتنياهو إن "إسرائيل ستتحرك ضد إيران وليس ضد وكلائها فحسب في الشرق الأوسط إذا لزم الأمر"، مؤكدا مرة أخرى أن طهران تمثل أكبر تهديد للعالم.
وأضاف نتنياهو في كلمة أمام مؤتمر ميونخ للأمن، بينما كان يمسك بقطعة مما يقول إنها طائرة إيرانية بدون طيار بعد دخولها المجال الجوي الإسرائيلي هذا الشهر: "إسرائيل لن تسمح للنظام بلف حبل الإرهاب حول عنقنا، لا تخبروا إسرائيل"، وأضاف "سنتحرك إذا لزم الأمر ضد إيران نفسها وليس ضد وكلائها فحسب".