صحيفة: ثلاثة مراحل صعدت من أسهم دحلان

محمد دحلان - النائب في المجلس التشريعي

قالت صحيفة المصريون ان القيادي محمد دحلان عاد من جديد من بوابة حركة حماس ، إذ كانت الصفقة التي ابرمت بين حماس ودحلان بدعم مصري كفيلة ان تجعله في صدارة المشهد خاصة مع القول بأنه سيكون خليفة لرجل السلطة الفلسطينية محمود عباس ، في الوقت الذي تصدر به معظم الفضائيات المصرية خلال الفترة الماضية، إضافة إلى ظهور صورته الوجبات الغذائية في سيناء".

ورصدت الصحيفة ثلاثة مراحل صعدت من أسهم دحلان على الساحة العربية.

الظهور الإعلامي المفاجئ:

بعد الإعلان عما يطلق عليه صفقة القرن منذ عامين، ظهر في الأفق الإعلامية وخاصة الفضائيات المصرية اسم القيادي الفلسطيني المفصول من حركة فتح "محمد دحلان" فقد ظهر في برامج كثيرة متحدثاً عن الدور المصري في المشهد السياسي الفلسطيني ودورها في المرحلة الشاملة القادمة من خلال طرح رؤية تنهي بها مشكلة القضية الفلسطينية، في الوقت الذي ظهر فيه اسمه يطرح كبديل للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وجبات دحلان لجنود "سيناء"

تم تداول أمس صور غذائية وعبوات مغلفة، تحمل صورة القيادي المفصول من حركة “فتح” الفلسطينية محمد دحلان على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، وذكر نشطاء أنها من مدينة العريش في محافظة شمال سيناء.

وتظهر الصور العبوات التي عليها صورة "دحلان"، وكانت تحمل تاريخ الخميس 15 فبراير، كما كتب تحت الصورة "تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح".

دحلان علي خط "التكويش":

بإعلان صفقة المصالحة، بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس والقيادي السابق بفتح "محمد دحلان" زادت من وجود حلان داخل المشهد العربي وليس الفلسطيني فقط، وهذا يدل علي انتقال سريع ومفاجئ في طبيعة علاقة حماس وموقفها وسلوكها تجاه دحلان، في ظل الماضي المليء بالاتهامات وأحيانا بالثأر بالدماء بين دحلان وحماس.

وقد كان الاتفاق الذي أبرم من عدة أشهر كان له الأثر على ظهور دحلان "العربي" وجعله محطة تواصل بين قيادات العالم العربي، خاصة مع وجود مصالحة بين حركتي المقاومة الفلسطينية فتح وحماس، فكان الطريق إلى دخوله إلى قطاع غزة مرة أخري بعدما سيطرت عليها "حماس" طيلة السنوات الماضية.

فالصفقة التي تم إنجازها بين حماس ودحلان تشتمل على أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية، وتندرج تحت إطار خطة سريعة لتلافي آثار الحصار المفروض على القطاع، وحل أزماته المستعصية التي أرهقت الجميع طيلة المدة السابقة، وكان من بين الاتفاق بين الطرفين هو تدشين منطقة تجارية حرة في الجانب المصري من الحدود المصرية الفلسطينية، وتفعيل ملف المصالحة المجتمعية عبر إنشاء صندوق وطني يتكفل دحلان بتمويله بمبلغ قدره 150 مليون دولار.

اما عن الجانب السياسي، فيتعلق بدور دحلان السياسي وهو تشكيل كيان أو لجنة لإدارة غزة بالتوافق، بحيث تتم دعوة كل الفصائل والشخصيات للمشاركة فيها، وإسناد مهمة إدارة العلاقات الخارجية والشأن الدبلوماسي وإدارة المعابر لدحلان، فيما يتم إسناد الدور الأمني لحماس.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد