محافظ قلقيلية يحذّر من خطورة المشروع الاستيطاني الجديد

محافظ قلقيلية- رافع رواجبة

حذّر محافظ قلقيلية رافع رواجبة، من خطورة المشروع الاستيطاني الجديد الذي أعلن عنه وزير داخلية الاحتلال "ارييه درعي"، والقاضي بإقامة مدينة للمستوطنين على أراضي محافظتي قلقيلية وسلفيت، من خلال دمج مستوطنات (الكانا، وشعاري تكفا، وعيتس إفريم) في المرحلة الأولى، في حين يتم لاحقا دمج مستوطنة (أورانيت) كمرحلة ثانية، بحيث يصل عدد المستوطنين في هذا التجمع إلى 20 ألف مستوطن.

وطالب المحافظ في بيان صحفي اليوم الأحد، المجتمع الدولي بوقفة جدية حيال ما تقوم به حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل من تهويد للأرض وقضمها لصالح مشروعها الاستيطاني التوسعي، واصفا هذه الإجراءات بإرهاب الدولة، ومشددا على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة هذا المشروع وباقي المشاريع الأخرى التي تستهدف الأرض والإنسان الفلسطيني.

وأشار رواجبة إلى معاناة المواطنين في محافظة قلقيلية من سياسيات العزل والاستيطان وتطرف المستوطنين منذ عشرات السنين، مضيفا "ان هذه السياسات ولدت واقعا صعبا بحيث منعت هذه المشاريع الاستيطانية من توسع المواطنين في أرضهم، الأمر الذي خلف واقعا ديمغرافيا واقتصاديا في غاية الخطورة".

وكانت القناة السابعة الإسرائيلية، قد كشفت النقاب اليوم عن أن وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي، أعطى الضوء الأخضر، لمؤسسات التخطيط والبناء على إقامة مستوطنة جديدة في منطقة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.

وتأتي هذه المبادرة بعد أشهر من تراجع الحكومة الإسرائيلية عن مخطط لزيادة مساحة مدينة قلقيلية، حيث جرى سحب المشروع واستبداله بمشروع لإقامة مدينة للمستوطنين.

وذكرت القناة، أن المدينة ستضم في مرحلتها الأولى 3 مستوطنات إلى الجنوب الغربي من مدينة قلقيلية، ويصل عدد سكانها إلى أكثر من 20 ألف مستوطن عبر دمج 4 مستوطنات.

ووفقا لدرعي، بحلول العام 2023، فإن مستوطنة "أورانيت" سيتم ضمها للمستوطنات، حيث سيتم الإعلان رسميا عن هذه التجمع الاستيطاني كمدينة في الضفة الغربية المحتلة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد