الداخلية:إغلاق معبر رفح حول غزة لسجن جماعي
2014/11/20
132-TRIAL-
غزة / سوا/ طالبت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة السلطات المصرية بسرعة فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، وأن يعمل المعبر لتسهيل مرور البضائع والأفراد، في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها قطاع غزة والأزمة الإنسانية التي تتفاقم يوما بعد يوم في القطاع.
وقال الناطق باسم الداخلية إياد البزم في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن استمرار إغلاق معبر رفح منذ أربعة أسابيع خلّف كارثة إنسانية في القطاع، حيث حرمت أكثر من 30 ألف حالة إنسانية من السفر وهم من أصحاب الأمراض الخطيرة والإقامات والطلبة والجوازات الأجنية.
وذكر البزم أن هناك ما يقارب 6000 فلسطيني عالق في الجانب المصري، عدا عن العالقين في الدول الأخرى وتتفاقم أوضاعهم الإنسانية سوءا يوما بعد يوم، مؤكداً أنه لا يوجد أي مبرر لإغلاق المعبر، الذي لم يشكل عبئا أمنيا في يوم من الأيام على مصر وأمنها، ولم يسجل في تاريخ عمل المعبر أي خرق أمني، فهو يخضع لكل الاجراءات التي من شأنها أن تحفظ أمن مصر وغزة في آن واحد.
وقال "إن الأحداث الداخلية المصرية هي شأن داخلي مصري لا علاقة لغزة بها، ولا يعقل أن يدفع شعبنا ثمن هذه الأحداث، أو أن يكون ضحية للإجراءات الأمنية المصرية، وعلى السلطات المصرية أن تنظر لمصالح شعبنا وتراعي ذلك".
وشدد البزم أنهم حريصين على الأمن القومي المصري ونعتبر حمايته أولوية فلسطينية، مؤكداً أن حدود غزة مع مصر آمنة وتخضع لسيطرة كاملة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
ونوه إلى إن إغلاق المعبر منع الكثير من قوافل المساعدات ووفود التضامن من الوصول لقطاع غزة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها أهالي القطاع، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الذي استمر 51 يوماً.
وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ أربعة أسابيع متتالية عقب تفجير موقع تابع للجيش المصري في صحراء سيناء راح ضحيته ما يقارب 30 جنديا مصريا، ليصل عدد أيام إغلاقه خلال العام الجاري لـ 208 أيام. 181
وقال الناطق باسم الداخلية إياد البزم في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن استمرار إغلاق معبر رفح منذ أربعة أسابيع خلّف كارثة إنسانية في القطاع، حيث حرمت أكثر من 30 ألف حالة إنسانية من السفر وهم من أصحاب الأمراض الخطيرة والإقامات والطلبة والجوازات الأجنية.
وذكر البزم أن هناك ما يقارب 6000 فلسطيني عالق في الجانب المصري، عدا عن العالقين في الدول الأخرى وتتفاقم أوضاعهم الإنسانية سوءا يوما بعد يوم، مؤكداً أنه لا يوجد أي مبرر لإغلاق المعبر، الذي لم يشكل عبئا أمنيا في يوم من الأيام على مصر وأمنها، ولم يسجل في تاريخ عمل المعبر أي خرق أمني، فهو يخضع لكل الاجراءات التي من شأنها أن تحفظ أمن مصر وغزة في آن واحد.
وقال "إن الأحداث الداخلية المصرية هي شأن داخلي مصري لا علاقة لغزة بها، ولا يعقل أن يدفع شعبنا ثمن هذه الأحداث، أو أن يكون ضحية للإجراءات الأمنية المصرية، وعلى السلطات المصرية أن تنظر لمصالح شعبنا وتراعي ذلك".
وشدد البزم أنهم حريصين على الأمن القومي المصري ونعتبر حمايته أولوية فلسطينية، مؤكداً أن حدود غزة مع مصر آمنة وتخضع لسيطرة كاملة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
ونوه إلى إن إغلاق المعبر منع الكثير من قوافل المساعدات ووفود التضامن من الوصول لقطاع غزة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها أهالي القطاع، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الذي استمر 51 يوماً.
وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ أربعة أسابيع متتالية عقب تفجير موقع تابع للجيش المصري في صحراء سيناء راح ضحيته ما يقارب 30 جنديا مصريا، ليصل عدد أيام إغلاقه خلال العام الجاري لـ 208 أيام. 181
