'الشاباك' يدعي اعتقال خلية خططت لاغتيال ليبرمان
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك"، عن اعتقال خلية فلسطينية خلال الأسابيع الماضية، خططت لاغتيال وزير أمن الاحتلال أفيغدور ليبرمان.
ونقلت مصادر عبرية عن "الشاباك" تحت بند سُمِح بالنشر صباح اليوم الأحد، زعمه بأن الخلية تتبع لحركة الجهاد الإسلامي وتم تجنيدها وتشغيلها في بيت لحم ، من أجل تنفيذ هجمات إطلاق نار على المستوطنين وجيش الاحتلال في مستوطنة "غوش عتصيون"، فضلا عن فرقة إضافية خططت لاغتيال ليبرمان، عبر وضع عبوة ناسفة على طريق مساره.
وبالإضافة إلى ذلك، إحباط خلية مسلحة أخرى نشطت في منطقة بيت لحم من أجل شن هجمات مسلحة على جيش الاحتلال والمستوطنين.
في الأسابيع الأخيرة، حسب ما أفاد به موقع "واللا" تم الكشف عن خليتين تابعتين للجهاد الإسلامي، خططتا لتنفيذ هجمات ضد المستوطنين وضد ليبرمان. وفي العام 2014 أيضا، تم القبض على خلية مسلحة تعمل لصالح حركة حماس ، التي كانت تعمل على شراء صواريخ "آر بي جي" لقصف السيارة التي كان يسافر بها ليبرمان.
ووفقا للتحقيق الذي أجراه "الشاباك"، ألقي القبض على ستة نشطاء، منهم خلية عسكرية يرأسها عوض العساكره، (25 عاما) الذي كان أسيرا إداريا خلال العامين الماضيين، بعد اتهامه بالتخطيط لهجوم وعمليات مسلحة، ومحمود العساكره، (32 عاما)، وهو ناشط في حركة الجهاد الإسلامي، حيث سجن مرتين لضلوعه في إعداد عبوة ناسفة وقنبلة وتخطيط هجوم ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكشف التحقيق أيضا، حسب مزاعم "الشاباك"، أن الدافع وراء نشاط أحد أعضاء الخلية، على غرار الشبان الآخرين في منطقة بيت لحم، كان أن يتم إلقاء القبض عليه وأسره بسجون الاحتلال الإسرائيلي، ليتسنى له ولعائلته الحصول على مخصصات الأسرى من حركة الجهاد، على حد المزاعم الإسرائيلية
وفي سياق التحقيقات، أتضح أن اعضاء الخلية كانوا على علم ودراية بالمحاولات الفاشلة لاغتيال لليبرمان، ومن ثم اعتقدوا أنهم قد ينجحون إذا وضعوا عبوة ناسفة على الطريق التي يسافر عليها موكب الوزير.
وبالإضافة إلى ذلك، كشف التحقيق أن أعضاء الخلية أعربوا عن نفورهم للأمن الشديد حول الوزير. ووفقا لـ"الشاباك"، فقد تم تحديد مكان وإحباط عمل أعضاء الخلية في مراحل مبكرة جدا من نشاطها.
وقال "الشاباك" في بيانه لوسائل الإعلام إن "هذه النوايا العدائية تعكس الجهود المتزايدة للجهاد الإسلامي والمنظمات المسلحة في قطاع غزة لتصعيد النشاط مؤخرا مع نشطاء في الضفة الغربية".
وأضاف إن "نوايا الخلية المسلحة في قطاع غزة هي جزء من الاتجاه المستمر للعناصر المسلحة في الضفة الغربية للحصول على المساعدة في التمويل والأسلحة والتوجيه والرعاية من خلال مناشدة العناصر المسلحة من الخارج، فإحباط هذه الخلية ينضم إلى العديد من المحاولات التي قام بها في الأشهر الأخيرة ناشطون مسلحون في الضفة الغربية لتعزيز النشاط العسكري من خلال اتصالاتهم مع عناصر في قطاع غزة".