جيش الاحتلال ينشر تفاصيل التفجير شرق خانيونس

صورة من مكان التفجير

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت إنه يعتبر الحادث على الحدود الشرقية مع قطاع غزة بمثابة "اعتداء إرهابي خطير" من شأنه زعزعة الاستقرار في تلك المنطقة.

وفي تفاصيل عملية التفجير التي استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية شرق خانيونس، وأدت لإصابة 4 جنود اثنين منهما بحالة الخطر، أوضح المتحدث باسم الجيش رونين مانيليس أنه تم زرع العبوة الناسفة في إطار المواجهات التي شهدتها الحدود مع قطاع غزة أمس الجمعة".

وأشار إلى أن ذلك تم "بغطاء وضع علم فلسطيني في المنطقة، حيث جرى ربطه بعبوة ناسفة".

اقرأ/ي أيضًا: (صور وفيديو) إصابة 4 جنود إسرائيليين شرق خانيونس

وأضاف : "هناك محاولة لاستغلال أعمال الشغب العنيفة على الحدود مع قطاع غزة وارتكاب اعتداءات إرهابية"، على حد وصفه.

وحمّل مانيليس،  حماس مسؤولية كل ما يجري في قطاع غزة، وينطلق منه فوق وتحت الأرض خاصة في ظل "أعمال الشغب العنيفة" التي تنظمها والتي يتم استغلالها لارتكاب "إعتداءات إرهابية"، وفق ادعائه.

وزعم أن حركة "حماس" تحاول صرف الأنظار عن غضب الجماهير من المشاكل الداخلية التي يعانيها قطاع غزة وتحويلها لأعمال شغب عنيفة على الحدود حيث يتم استغلالها من قبل "منظمات إرهابية" لارتكاب ما اعتبرها اعتداءات.

وادعى أن من نفذ عملية التفجير هي منظمة من ما وصفهم بـ"المنشقين"

وأشار إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال أيزنكوت، أجرى جلسة لتقدير الموقف بمشاركة كبار قادة الجيش لبحث تداعيات التفجير، لافتا إلى أنه تقرر تشكيل فريق تحقيق لدراسة سلوك القوة واستخلاص العبر للتعامل مع السياج بعد الحادثة التي وقعت اليوم.

وفي إطار متصل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بسبب زيارة بنيامين نتنياهو لميونخ حاليا، فإن رئيس الحكومة الحالي الذي ينوب عنه هو وزير الأمن افيغدور ليبرمان الذي يعتبر حدث اليوم أخطر حادث منذ حرب 2014. 

وقالت إن "هذا اختبار ليس فقط للجيش الإسرائيلي، بل أيضا بالنسبة لليبرمان".

بدوره، عقب الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين على التفجير قائلا : "لن نلتزم الصمت إزاء أي نوع من أنواع "الإرهاب".

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد