فشل "مفاوضات عفرين" بين الحكومة السورية والأكراد

وحدات حماية الشعب الكردي

فشلت المفاوضات التي جرت بين الحكومة السورية والقوات الكردية، للتوصل لإتفاق يسمح بنشر القوات الحكومية في منطقة عفرين.

وأكدت مصادر مُطلعة، اليوم السبت، أن القوات السورية ربطت دخولها إلى مدينة عفرين، بتسليم سلاح وحدات حماية الشعب الكردي كاملاً، وهذا ما رفضته الوحدات. وفقاً لـ "سكاي نيوز"

كما طلبت القوات الحكومية تسليم كافة النواحي والقرى التي تسيطر عليها الوحدات شمال غربي حلب، بما فيها مدينة تل رفعت وقرى منغ وعين دقنة والشيخ عيسى.

ويبدو أن دمشق، التي طالما اتخذت موقفا معاديا ضد المساعي الكردية للانفصال بكيان مستقل، غيرت موقفها تجاه الأكراد في الشمال بعد الهجوم التركي الأخير في عفرين.

وفي وقت سابق، أشارت مصادر أن القوات السورية تسمح بمرور تعزيزات كردية إلى عفرين، عبر أراض خاضعة لسيطرة الحكومة، من أجل مواجهة العملية العسكرية التركية.

وتشهد مدينة عفرين قتال مسلح بين وحدات حماية الشعب الكردي، وقوات حكومية من جهة والجيش التركي من جهة أخرى، حيث أطلقت أنقرة عملية عسكرية اسمتها "غُصن الزيتون" ضد الأكراد.فشلت المفاوضات التي جرت بين الحكومة السورية والقوات الكردية، للتوصل لإتفاق يسمح بنشر القوات الحكومية في منطقة عفرين.

وأكدت مصادر مُطلعة، اليوم السبت، أن القوات السورية ربطت دخولها إلى مدينة عفرين، بتسليم سلاح وحدات حماية الشعب الكردي كاملاً، وهذا ما رفضته الوحدات. وفقاً لـ "سكاي نيوز"

كما طلبت القوات الحكومية تسليم كافة النواحي والقرى التي تسيطر عليها الوحدات شمال غربي حلب، بما فيها مدينة تل رفعت وقرى منغ وعين دقنة والشيخ عيسى.

ويبدو أن دمشق، التي طالما اتخذت موقفا معاديا ضد المساعي الكردية للانفصال بكيان مستقل، غيرت موقفها تجاه الأكراد في الشمال بعد الهجوم التركي الأخير في عفرين.

وفي وقت سابق، أشارت مصادر أن القوات السورية تسمح بمرور تعزيزات كردية إلى عفرين، عبر أراض خاضعة لسيطرة الحكومة، من أجل مواجهة العملية العسكرية التركية.

وتشهد مدينة عفرين قتال مسلح بين وحدات حماية الشعب الكردي، وقوات حكومية من جهة والجيش التركي من جهة أخرى، حيث أطلقت أنقرة عملية عسكرية اسمتها "غُصن الزيتون" ضد الأكراد.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد