واشنطن: نرغب برؤية الرئيس عباس يعود لطاولة المفاوضات

الرئيس محمود عباس في كلمة سابقة أمام مجلس الأمن الدولي

ترغب الإدارة الامريكية برؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعود الى طاولة المفاوضات ، بحسب المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الامريكية هيذر ناورت.

وقالت ناورت لصحيفة القدس المحلية حول توقعاتها بشأن خطاب الرئيس عباس المقرر يوم الثلاثاء المقبل أمام مجلس الأمن وما تحب الإدارة الأميركية أن تسمعه منه أو يمتنع عن قوله : "أعتقد أنه إذا كان هناك أي شيء - وأنا لن أتكلم معه (الرئيس عباس) - ولكنني أعلم أننا نريد أن نجلس ونجري بعض المحادثات حول السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مع التسليم بأنه سيكون من الصعب على كلا الطرفين أن يتوصلا إلى بعض من الإجماع والاتفاق".

وأضافت ناورت "في نهاية المطاف، أي اتفاق يجب أن يكون بين الطرفين، لأن عليهما أن يكونا مستعدين للعمل عليه أو التنازل عنه؛ كنا نحب أن نراه (الرئيس عباس) يجلس ويقول دعونا نبدأ بعض محادثات سلام، وسيكون ذلك مثاليا. هل سنحصل على ذلك؟ أنا لا اعرف".

وسيلقي الرئيس عباس خطابا أمام مجلس الأمن الدولي في 20 شباط الجاري خلال الاجتماع الشهري للمجلس بشأن الشرق الأوسط وسط توتر أثاره قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد