الأسرى للدراسات يحذر من سياسة استخدام الكلاب البوليسية

استخدام الكلاب البوليسية

حذّر مركز الأسرى للدراسات اليوم الأربعاء من سياسة استخدام الكلاب البوليسية في عمليات الاعتقال والتحقيق ، والتفتيشات لغرف الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.

وأشار المركز إلى أن استخدامها مخالفاً للاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تحرم التعذيب الجسدى بالأذى ، والتعذيب النفسى بالرعب والإرهاب ، وتشكل هذه السياسة مخالفة لاتفاقية جنيف الرابعة (1949) ، واتفاقية مناهضة التعذيب (1984) ، والمادة (86) من اتفاقية جنيف الخاصة باحترام بالشعائر الدينية .

وقال مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن استخدام الكلاب البوليسية في جريمة اعتقال مبروك جرار ليست الحادثة النادرة في تعامل جيش الاحتلال مع الفلسطينيين والمعتقلين ، مشيراً إلى عدد من الحوادث السابقة بحق الأسرى وخاصة الأطفال بهدف إرهابهم.

وأفاد حمدونة أن قوات الاحتلال التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، أدخلت الكلاب في قسم الأسرى المضربين عن الطعام في سجن "نيتسان" بالرملة في أبريل 2017 ، وقامت وحدة " النحشون" باستخدام الكلاب في مارس 2015 واعتدت على الأسرى قبيل محاكمتهم في عوفر العسكرية ، وقامت قوة خاصة بإدخال الكلاب في تفتيش معتقل النقب في مارس 2015 وعبثت بمقتنياتهم الشخصية دون النظر للاعتبارات الدينية.

كما ودخلت وحدتى " الهماز والمتسادا غرف الأسرى مصطحبة الكلاب في تفتيش النقب في أغسطس 2014 ، وهجمت الكلاب على عدد من الأسرى بطريقة مؤلمة وأدت إلى إصابتهم بإصابات بالغة ، وتعرض الأسيران مراد وأحمد شتيوي من بلدة كفر قدوم لنهش الكلاب في مارس 2012 خلال نقلهم لمعتقل حوارة" ، مما تسبب لهم بجروح بالغة والكثير من الإرهاب والرعب ،

وأطلق الجيش الكلاب على عدد من الأطفال المدنيين في يونيو 2010, وتم اقتحام سجن رامون فى سبتمبر 2007 بالكلاب البوليسية ، وانهالت على الأسرى بالضرب المبرح بالعصي والهراوات وإلقاء الغاز المسيل للدموع .

وطالب حمدونة الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية ومجموعات الضغط الدولية بالضغط على الاحتلال ، والتحرك والقيام بدورها في حماية الأسرى الفلسطينيين من سياسة الإرهاب التي تمارسها حكومة الاحتلال ، وإلزامها بالالتزامات القانونية والأخلاقية ومراعاة الجوانب الدينية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد