الديمقراطية تدعو ليوم غضب شعبي الجمعة القادم

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية، فصائل المقاومة والانتفاضة لتعبئة الجهود، وحشد الطاقات الضرورية، لتحويل يوم الجمعة القادم ( بعد غد في 16/2/2018) يوماً للغضب الشعبي الفلسطيني، ضد قرارات الإدارة الأميركية بشأن القدس ، وقضية اللاجئين، وضد سياسات حكومة نتنياهو، في مناطقنا المحتلة والتي تقوم على البطش والنهب، والتعدي على الكرامة الوطنية.

كما دعت للتأكيد في السياق نفسه، أن الرد العملي على سياسات الإحتلال والإدارة الأميركية يكون في الميدان، في المواجهة اليومية، وفي صنع الوقائع الوطنية، في مواجهة وقائع الإحتلال التي يحاول أن يفرضها على شعبنا بقوة الحديد والنار.

ودعت الجبهة أن تكون عناوين يوم الغضب وشعاراته، دفع السلطة والقيادة الرسمية واللجنة التنفيذية العمل على تطبيق قرارات المجلس المركزي في دورتيه الأخيرتين، بما في ذلك فك الإرتباط بإتفاق أوسلو، وسحب الإعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني، مع سلطات الإحتلال، وفك الإرتباط بالإقتصاد الإسرائيلي، وسحب اليد العاملة الفلسطينية من مشاريع الإستيطان، ومقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية، ووقف العمل بالشيكل الإسرائيلي، وسحب سجلات السكان والأرض من الإدارة المدنية لسلطات الإحتلال الإسرائيلي، وإحالة جرائم الإحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية.

ونوهت الجبهة في بيانها، بالبيان الصادر عن القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الفلسطينية أمس ،في دعوتها ليوم الغضب (الجمعة في 16/2/2018) وتهنئته للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في العيد التاسع والأربعين لإنطلاقتها المجيدة، والدعوة لمشاركتها إحتفالات عيد الإنطلاقة على نقاط التماس مع الإحتلال والإستيطان الإستعماري. في القدس وعموم أرجاء الضفة الفلسطينية وقطاع غزة .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد