هيئة الأسرى: الاحتلال يواصل الإهمال الطبي بحق الأسرى

الأسرى في سجون الاحتلال

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، عن عدة حالات مرضية صعبة تقبع في سجون الاحتلال، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قوات الاحتلال.

وقالت الهيئة، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، تتعمد استخدام أسلوب التقصير الطبي والإهمال بالعلاج كأداة ووسيلة بهدف تعريض الأسير للموت البطيء دون مراعاة للقوانين والأعراف الدولية والقواعد الإنسانية .

وأضافت الهيئة انه في كثير من الأحيان لا يستطيع الأسير الحركة من شدة الأوجاع، وهو بحاجة لإجراء عملية جراحية بأسرع وقت ممكن، إلا أن إدارة معتقل "النقب" تماطل في تحويله لإجراء الفحوص الطبية والخضوع للعملية، وتكتفي بإعطائه المسكنات.

وذكرت الهيئة من بين هذه الحالات، الأسير الشاب أسامة حماد (22 عاما) من مخيم قلنديا في رام الله ، الذي يعاني من مرض "الدوالي"، وقد تدهور وضعه الصحي عقب التحقيق معه في مركز توقيف المسكوبية.

في حين يمر الأسير جواد اشتية (42 عاما) من قرية تل في نابلس ، بوضع صحي صعب، ويعاني من مشاكل في الرؤية، إثر تعرضه لإصابة خطيرة في عينيه خلال الانتفاضة، وهو مهدد بفقدان بصره في حال لم تجر له عملية زراعة قرنية بأسرع وقت ممكن، لكن إدارة معتقل "الجلبوع" ما زالت تماطل في تحديد موعد لإجراء عملية الزراعة.

وتواصل إدارة سجون الاحتلال استخدام أسلوب الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين دون مراعاة الأعراف الدولية والقواعد الإنسانية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد