"القوى الوطنية": يجب بذل كل الجهود لإتمام المصالحة
أكدت القوى الوطنية والإسلامية على أهمية بذل كل الجهود لإزالة العقبات أمام مسار المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تشكل صمام الأمان لحماية حقوق وثوابت شعبنا.
وشددت القوى خلال اجتماعها، اليوم الاثنين في رام الله ، على أهمية توسيع رقعة المقاومة الشعبية في كل مناطق التماس والاستيطان والحواجز العسكرية والطرق الالتفافية، رفضا للمواقف الأميركية الهادفة للمساس بحقوق وثوابت شعبنا.
وأشارت إلى أهمية استكمال تشكيل لجان الحراسة في المناطق المهددة من المستوطنين الذين يعيثون فسادا في الأراضي المحتلة والاعتداء على أبناء شعبنا، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك بحماية جيش الاحتلال وسياسة التصعيد من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين ضد أبناء شعبنا، مؤكدة أن هذه السياسة العدوانية ستتحطم على صخرة صمود ووحدة شعبنا المتمسك بحقوقه وثوابته.
وشددت القوى على رفضها لمحاولات الاحتلال المتكررة المتعلقة بالقرصنة والابتزاز حول أموال الضرائب ومحاولة اقتطاع ومصادرة المبالغ التي تغطي رواتب عائلات الشهداء والأسرى.
وقالت إن سياسة الاعتقالات الجماعية وفرض الاعتقال الإداري بحق أبناء شعبنا، خاصة اعتقالات الأطفال تحت هذا الإطار، هي سياسة مرفوضة وجرائم تضاف إلى جرائم الاحتلال.
ودعت إلى المشاركة الفاعلة يوم الجمعة المقبل كيوم غضب شعبي وجماهيري في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، للتأكيد على رفض المواقف الأميركية المعادية وضد الاحتلال ومحاولات تثبيت استيطانه الاستعماري وحواجزه واحتلاله على أراضينا المحتلة.