الناطقة باسم الصليب الأحمر لـ"سوا": نقوم بزيارة دورية للأسرى المضربين
2014/05/18
القدس / سوا/ أكدت الناطقة الإعلامية لمؤسسة الصليب الأحمر الدولي في القدس "نادية دبسي"، أن الصليب الأحمر يقوم بزيارة دورية ومستمرة للأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية للاطمئنان على أوضاعهم.
وأوضحت دبسي في تصريحات خاصة لوكالة (سوا) مساء اليوم الأحد، أن مهمتهم كصليب أحمر تتمثل في التأكد من أن المضرب عن الطعام قد أقدم على تلك الخطوة بكامل إرادته ووعيه وذلك لما قد تشكله هذه الخطوة من خطر على حياته.
وأشارت الناطق باسم الصليب الأحمر أن تواصلهم مع السلطات الإسرائيلية يتم بشكل مستمر وللتأكد من أنهم يقومون بالتزاماتهما وواجباتها تجاه المضربين عن الطعام، لأن هناك اتفاقيات دولية كـ"اتفاقية مالطا" و"اتفاقية طوكيو" تحكم موضوع الاضراب عن الطعام وتعطي الحق لمن يريد القيام بذلك.
ولفتت إلى أن الصليب الأحمر كجهة دولية يتواصل مع أهل الشخص المضرب عن الطعام في حالة واحدة وهي أن يطلب منهم الشخص المضرب عن الطعام ذلك، لنوصل "توصيف حالة" بوضعه الصحي لذويه، الذين من جانبهم لهم الحرية في أن يخرجوا طبيعة وضعه الصحي للإعلام أم لا.
وختمت دبسي بالقول "مهمة الصليب النهاية تكمن في مراقبة ظروف الاعتقال والاحتجاز داخل السجون الإسرائيلية، ورفع التوصيات بتحسينها إذا كانت مخالفة لاتفاقيات جنيف والأعراف الدولية".
وأوضحت دبسي في تصريحات خاصة لوكالة (سوا) مساء اليوم الأحد، أن مهمتهم كصليب أحمر تتمثل في التأكد من أن المضرب عن الطعام قد أقدم على تلك الخطوة بكامل إرادته ووعيه وذلك لما قد تشكله هذه الخطوة من خطر على حياته.
وأشارت الناطق باسم الصليب الأحمر أن تواصلهم مع السلطات الإسرائيلية يتم بشكل مستمر وللتأكد من أنهم يقومون بالتزاماتهما وواجباتها تجاه المضربين عن الطعام، لأن هناك اتفاقيات دولية كـ"اتفاقية مالطا" و"اتفاقية طوكيو" تحكم موضوع الاضراب عن الطعام وتعطي الحق لمن يريد القيام بذلك.
ولفتت إلى أن الصليب الأحمر كجهة دولية يتواصل مع أهل الشخص المضرب عن الطعام في حالة واحدة وهي أن يطلب منهم الشخص المضرب عن الطعام ذلك، لنوصل "توصيف حالة" بوضعه الصحي لذويه، الذين من جانبهم لهم الحرية في أن يخرجوا طبيعة وضعه الصحي للإعلام أم لا.
وختمت دبسي بالقول "مهمة الصليب النهاية تكمن في مراقبة ظروف الاعتقال والاحتجاز داخل السجون الإسرائيلية، ورفع التوصيات بتحسينها إذا كانت مخالفة لاتفاقيات جنيف والأعراف الدولية".