الحمد الله: نأمل أن نتمكن قريباً من نقل إنجازاتنا إلى غزة

279-TRIAL- رام الله / سوا/ أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، أن واجب وجوهر أساس عمل الحكومة تطوير مرافق وركائز الدولة الفلسطينية، وتكريس بناء مؤسساتي متطور يتميز عمله بالفاعلية والكفاءة والشفافية ليكون قادرا على الاستجابة الفاعلة لاحتياجات المواطنين لنيل رضاهم وثقتهم، وتعزيز صمودهم وثباتهم على الأرض.
جاء ذلك في كلمته خلال إطلاق منهجية تطوير الخدمات العامة، بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية، في مقر الهلال الأحمر برام الله اليوم الأربعاء، بحضور مدير الوكالة ديفيد هاردن، ومدير عام برنامج الحكم الرشيد باتريك وجيك، وعدد من مدراء وموظفي الدوائر الحكومية.
وشدد رئيس الوزراء على أن منهجية تطوير الخدمات العامة تتمحور حول ’المواطن الفلسطيني’، فهو غايتها ووسيلتها في آن واحد، وأن هذه المنهجية قوامها الأساسي قياس رضا المواطنين عن الخدمات الحكومية، والتواصل المستمر والمنظم والبنّاء معهم وللإطلاع على احتياجاتهم، ومواصلة تحسين وتطوير الأداء الحكومي وتوسيع أدواته، وهي بذلك تقرب من الوصول إلى الهدف السامي في تقديم خدمات نوعية ذات جودة ومستدامة، وتنمية قدرة أبناء الشعب على الصمود والبقاء والبناء.
وجدد الحمد الله تأكيده على أن المواطن الفلسطيني سيبقى البوصلة الحقيقية، والموجه الأساسي للجهود الرسمية والشعبية لتثبيته في أرضه، وتوفير مقومات حياة كريمة آمنة له، وتعزيز انخراطه في المشروع الوطني التحرري الهادف إلى الخلاص التام من الاحتلال الإسرائيلي.
ونقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس محمود عباس ، مشددا على رسالته أننا شعب نستحق الحرية والاستقلال، ونملك الجاهزية الكاملة لمؤسساتنا من أجل إقامة الدولة الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء: ’في الوقت الذي نباشر فيه مهام إعادة إعمار قطاع غزة ونجدة أهلنا فيه، وتلبية احتياجاتهم، فإنني آمل بأن نتمكن قريباً من توسيع الإنجازات التي نحققها في الضفة الغربية ونقلها إلى القطاع، لضمان عمل مؤسساتنا هناك بفعالية وسرعة ودون تعقيد’.
وثمن رئيس الوزراء دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في دعم مسيرة البناء والمأسسة من خلال برنامج الحكم الرشيد، من خلال مساهمتها في وضع أسس لنظام يعمل على تعزيز ثقة المواطن وإشراكه في رسم السياسات العامة وتحديد التدخلات الحكومية في القطاعات المختلفة. 160
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد