محدث: صيدم يطلق برنامج "من الداخل" للتواصل الفلسطيني التعليمي

صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي

أطلق وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، برنامج "من الداخل" الذي يشكل مبادرة هي الأولى من نوعها، تستهدف مد جسور من التواصل مع أراضي الـ48؛ عبر استضافة مدارس وشخصيات تربوية وطلبة مبدعين وتعزيز برامج التبادل الثقافي والعلمي وغيرها.

جاء ذلك خلال لقاء صيدم، اليوم السبت، وفداً من مدرسة الشاطئ الواقعة في بلدة جسر الزرقاء قضاء حيفا، ضم مدير المدرسة عبد الرءوف حيدر، ورئيس المجلس المحلي خالد جربان، وعدد من أولياء الأمور.

وجدد صيدم اعتزازه باسم الأسرة التربوية قاطبةً بالدور الطليعي الذي يؤديه أهلنا في الداخل؛ عبر تعزيز المنظومة القيمة والحفاظ على مكونات الهوية الوطنية الجمعية، مثمناً مبادراتهم وأفكارهم التي تدلل على روح الوفاء النبيل للقضايا الإنسانية والتربوية والرغبة الجادة في خلق حالة من التواصل والاستفادة من التجارب الريادية في عالم المعرفة والفكر والتعلم.

وشدد على ضرورة الاهتمام بالامتداد الوجداني والتواصل الإنساني الأصيل والدائم بين أبناء الشعب الواحد في كافة أماكن تواجده، لافتاً إلى الحرص الذي توليه الوزارة وكوادرها في سبيل دعم التعليم والنهوض به في جميع أنحاء الوطن.

والمضي قدماً في مجابهة سياسات الاحتلال العنصرية واستهدافه للمنظومة التربوية والوقوف في وجه هذه السياسات الرامية إلى احتلال الوعي وطمس الهوية الوطنية من خلال محاربة التعليم.

وأبدى صيدم استعداده الكامل لتبني أي مبادرات تربوية من شأنها تفعيل التواصل الفلسطيني – الفلسطيني في عديد المجالات التي تركز على الأبعاد الفكرية والتثقيفية والتعليمية التعلمية وغيرها، مشدداً على أن الذات الفلسطينية ستبقى عصية على الانشطار أو الانصهار، وهو ما يجعل من هذا اللقاء وغيره حالة مستدامة من التواصل والتلاقي.

صيدم يؤكد ضرورة استثمار الأفكار الإبداعية لتحسين نوعية التعليم

أكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم ضرورة استثمار الأفكار الإبداعية واستلهامها من أجل تحسين نوعية التعليم وتجويد مخرجاته.

وقال صيدم خلال لقائه، وفداً من مؤسسة إنجاز فلسطين ضم رئيس مجلس إدارتها بسام ولويل، ومديرها العام الجديد رانية قطينة؛ للتباحث في آليات تعزيز الريادة والأعمال وتوطينهما كنهج تربوي متكامل، إن الوزارة تولي الاهتمام الكبير في هذا المجال من خلال البرامج النوعية التي أطلقتها ومن أبزرها دمج التعليم المهني بالتعليم العام، وتحقيق التكامل بين الجوانب النظرية والتطبيقية في التخصصات المختلفة.

وأشاد صيدم بالشراكة الناجزة بين الوزارة ومؤسسة إنجاز فلسطين والتي تترجم المساعي الحثيثة لتنشئة جيل مبدع وقادر على تحمل مسؤولياته، مبديا استعداد الوزارة الدائم؛ لتوفير الإمكانات الكفيلة بالتوسع في التعاون الذي يشهده برنامج الشركة الطلابية؛ ليطال أكبر عدد من الطلبة، وغيرها من البرامج المشتركة.

من جانبهما، استعرض ولويل وقطينّة أبرز المنطلقات التي توجّه عمل "إنجاز فلسطين"، وأبديا اعتزازهما بما تشهده النشاطات المنفذة مع طلبة المدارس من تفاعل كبير، مشيديّن بشكل خاص بإسناد الوزارة لبرنامج" الشركة الطلابية" الذي يعد قصّة نجاح ملهمة تستحق التعميم بشكل شمولي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد