مسؤول إسرائيلي: جميع اللاعبين غير معنيين بجولة قتال واسعة
قال مسؤول إسرائيلي، اليوم السبت، إن جميع اللاعبين في المنطقة، بما في ذلك روسيا، غير معنيين بالتصعيد أو بجولة قتال واسعة النطاق في المنطقة.
وبحسب موقع "واللا" الإلكتروني فإن إسرائيل على اتصال وثيق مع كل من الولايات المتحدة وروسيا، منذ ساعات الصباح، وذلك على خلفية التصعيد الحاصل على الحدود الشمالية، وإنها تنظر بخطورة إلى الأحداث الأخيرة.
وفي هذا الوقت، يجتمع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن أفيغدور ليبرمان، ورئيس أركان الجيش غادي آيزنكوت، وكبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية، في مقر وزارة الأمن في "الكرياه" في تل أبيب.
اقرأ/ي أيضًا: جيش الاحتلال ينشر تفاصيل الغارات الجوية على سوريا
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن "إسرائيل سترد على كل إطلاق نار آخر من سورية"، مضيفا أن جميع "اللاعبين" في المنطقة، بما في ذلك روسيا، غير معنيين بالتصعيد أو بجولة قتال واسعة النطاق في المنطقة.
إلى ذلك، قالت الخارجية الروسية، في بيان اليوم، إن "موسكو قلقة من الهجمات والتطورات في سورية"، داعية جميع الجهات في المنطقة إلى الحفاظ على "سيادة سورية وتجنب التصعيد".
وعلى صلة، نقل عن قيادي في قوات النظام السوري قوله إنه "لا يعتقد أن الوضع الحالي سوف يتطور إلى حرب إقليمية جديدة" وإن "الرسالة قد وصلت إلى إسرائيل".
وكانت الأحداث التي بدأت خلال ساعات الليل الفائت قد تطورت في أعقاب إسقاط طائرة استطلاع إيرانية، ثم قامت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي بقصف قاعدة في سورية، وجوبهت بصواريخ مضادة للطائرات، ما أدى إلى إصابة إحداها، وهي من طراز "أف 16"، واضطر الطياران للقفز منها قبل تحطمها في "هردوف" في مرج ابن عامر. وأصيب أحد الطيارين بإصابة خطيرة، ووصفت إصابة الثاني بالطفيفة.
وفي أعقاب ذلك، قصف سلاح الطيران الإسرائيلي 12 موقعا في سورية، بينها مخازن إيرانية وبطاريات دفاعات جوية سورية.
يذكر أن الوزراء في المجلس الوزاري المصغر (السياسي – الأمني) كانوا قد قاموا بجولة خاصة، الثلاثاء الماضي، على الحدود مع سورية، واستمعوا لآخر التقارير من رئيس أركان الجيش بشأن التهديدات القائمة خلف الحدود، وبضمنها "ترسيخ التواجد الإيراني في سورية، ومشروع الصواريخ الدقيقة التي تخطط لها إيران في لبنان".
وعلى صلة، أطلع الوزراء في المجلس الوزاري على التطورات الأخيرة، وطلب منهم عدم إطلاق تصريحات أو إجراء مقابلات إعلامية.
ومن المقرر أن تعقد جلسة، يوم غد الأحد، بهذا الشأن، مع العلم أنه تم تحديد موعدها قبل التصعيد الأخير.