يلتقي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم السبت، الرئيس محمود عباس وكبار المسؤولين الفلسطينيين في زيارة تاريخية هي الاولى لرئيس وزراء هندي لدولة فلسطين.

وسيعقد الرئيس محمود عباس، وضيفه رئيس وزراء الهند، جلسة مباحثات هامة، ستتناول آخر مستجدات العملية السياسية في المنطقة لما للهند من وزن دولي كبير.

كما سيتناول اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، اضافة إلى بحث الاوضاع الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

واكدت الرئاسة الفلسطينية، للوكالة الرسمية، أن الزيارة ستكون فرصة أيضا لتقديم الشكر والثناء للهند، على دعمها المتواصل ومواقفها الداعمة للسلام ولحق شعبنا في الحرية والاستقلال.

كما ستشهد الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، بهدف تمتين اواصر الصداقة بين الشعبين الفلسطيني والهندي، وتعزيز التعاون في عدد من المجالات الهامة.

وسيقيم الرئيس محمود عباس، مأدبة غداء على شرف ضيف فلسطين الكبير والوفد المرافق له، يليها مؤتمر صحفي للزعيمين.

يشار الى ان العلاقات بين الشعبين والقيادتين الفلسطينية والهندية عميقة ومتجذرة، وتعود لستينيات القرن الماضي، فالهند اعترفت مبكرا بمنظمة التحرير الفلسطينية، ثم دولة فلسطين مطلع الثمانينات من القرن الماضي، وشكلت أحدى الروافع العالمية المساندة للنضال الوطني في منظمة دول عدم الانحياز،  وفي المنابر والهيئات الدولية.

وحرصت القيادة الفلسطينية دوما على مد الجسور، وتعميق العلاقات مع مختلف القوى والأحزاب الهندية دون استثناء، لما للهند من مكانة سياسية واقتصادية وثقافية عالمية.

وتشكل زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى فلسطين اليوم، إضافة نوعية لتوطيد أواصر الصداقة بين القيادتين والبلدين والشعبين.