قال د. موسى أبو زيد الرئيس الفخري لمؤسسة بسمة أمل، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، إن "رسالتنا الخيرية السامية بأعبائها الثقيلة، وفي ظل ما نمر به من ظروف صعبة وتحديات، توجب علينا العمل بجدية في مواجهة التحديات التي تواجه مرضى السرطان".

وأشار أبو زيد في تصريحٍ صحفي اليوم الجمعة إلى أن ذلك "يتطلب العمل بإخلاص والتفاني من أجل تكاثف الجهود التي تنصَب في تقديم المساندة والدعم لهذه الشريحة على مدار سبع سنوات". 

وأوضح أن "مؤسسة بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان تسعى بكل طاقتها وإمكانياتها في دعم ومساندة مرضى السرطان"، لافتا إلى أن "ما يميزها بأن الطاقة فيها خلال السنوات الماضية هم أشخاص جميعهم متطوعون يتميزون بالإبداع والرغبة في التحدي وحب الخير". 

وبين أنهم "يسعون إلى الأفضل دائما ببذل أقصى جهودهم في تقديم الخدمات المتنوعة لمرضى السرطان، وإلى التكامل في تقديم الدعم النفسي، المعنوي والمادي لمرضى السرطان في قطاع غزة . 

وذكر أن برامج المؤسسة  المختلفة تقوم بكافة الأدوار لإيصال هذه الرسالة وتحقيق هذا الهدف، منها برنامج المواصلات، برنامج الدعم النفسي والاجتماعي، برنامج التعليم وبرنامج الصحة، لافتا غلى ان قرابة 2700 مسجل لدى المؤسسة منهم قرابة 2700، يستفيدون من هذه البرامج التي تساهم في تحسين جودة الحياة لهؤلاء المرضى، خصوصاً في ظل التزايد المضطرب لأعدادهم. 

وبلغ حسب آخر إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية ما يقارب 16400 مريض سرطان في قطاع غزة.

وفي السياق، قال د. أبو زيد : "لقد  واجهنا التحدي لجميع الظروف التي يعاني منها المجتمع في قطاع غزة لنترك بصمة واضحة وأثر كبير يشهد له جميع مرضى السرطان في القطاع". 

وأضاف : "كما أننا شديدو الحرص تجاه مستقبل أكثر استقامة من خلال أعمالنا وخدماتنا المسئولة والمميزة".

وتابع : "نحن في مؤسسة بسمة أمل أقبلنا على مناسبة تتجدد كل عام من شهر فبراير وهي اليوم العالمي للسرطان 4/فبراير وفيه نكثف جميع الجهود لنشر التوعية عن أهمية الكشف المبكر عن السرطان بكافة أنواعه في سبيل رفع الوعي المحلي والعالمي بهذا المرض والتعريف بخطورته وطرق الوقاية منه وكيفية علاجه،  وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج". 

وأوضح أن مرض السرطان يعتبر أكبر المشكلات الصحية التي تواجه العالم، كما يعتبر أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي.

ووجه أبو زيد نداءً إلى جميع المؤسسات الوطنية وإلى المؤسسات المعنية بالتنسيق والتعاون من أجل الوصول إلى جهود بناءة لخدمة هذه الشريحة الضعيفة التي تستحق من الجميع كل الدعم والمساندة.