قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "إزالة القدس من طاولة المفاوضات تعني أن القدس هي عاصمة لإسرائيل، إلا أن ترسيم الحدود بين الطرفين تكون من خلال اتفاق بينهما (الفلسطينيون والإسرائيليون)، مشيرًا إلى أنه "سيوافق على أي اتفاق بين الطرفين بهذا الشأن".

جاء ذلك ردًا على سؤال وجهته له صحيفة "يسرائيل هيوم" المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، حول القصد من تصريحه في مؤتمر "دافوس" الاقتصادي عندما قال إن "مسألة القدس أزيلت من طاولة المفاوضات"، وذلك في مقابلة هي الأولى من نوعها، حيث نشرت اليوم الجمعة مقتطفات منها، وستنشر كاملة الأحد.

وأضاف ترامب للصحيفة الإسرائيلية : "يجب بذل جهود كبيرة من قبل الطرفين من أجل التوصل الى اتفاق سلام"

وفي السياق، تابع ترامب قائلا : "وقفت عند كلمتي، أوعد فأوفيت"، وذلك تعقيبا على إعلانه القدس عاصمة لإسرائيل وعزمه نقل السفارة الأمريكية الى القدس.

وأردف قائلا : "أؤمن أن القدس كانت ملفا ذي أهمية قصوى بالنسبة لي ولذلك أعلنت أنها العاصمة العظيمة لكم. هذا القرار المهم أيضا بالنسبة للكثير من الناس الذين شكروني على ذلك"، وفقا لما أورده تلفزيون (I24NEWS) الإسرائيلي نقلا عن "يسرائيل هيوم".

وزاد قائلا : "وكي نكون صادقين أكثر، هنالك الكثير أيضا ممن لم يرضوا بهذا القرار، لكن من جهتي فإنه كان وعد مهم أطلقته، والآن أوفيت به".

وردا على سؤال للصحيفة إذا ما كان منذ البداية قد خطط بإيفاء الوعد الذي أطلقه في الحملة الانتخابية، أجاب : "طبعا، قلت إنني سأقوم بحال نجاحي باتخاذ هذا القرار في العام الأول من لحظة انتخابي رئيسا للولايات المتحدة، وأنا أتفهم لماذا لم يقم الرؤساء السابقون للولايات المتحدة باتخاذ هذا القرار في السابق، لأن هنالك الكثير من الضغوط التي مورست في هذا الشأن، وأنا أعرف تماما أن عدم اتخاذهم في السابق هذا القرار كان بسبب ممارسة ضغوطات هائلة عليهم".