آمال حمد: لا احد يستطيع فرض الحلول الاستسلامية على الفلسطينيين

مسيرة نظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية

أكدت مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية سابقا لحركة فتح د. آمال حمد أن صفقة القرن لن تمر مطلقا حتى بعد القرار الامريكي بنقل السفارة للقدس المحتلة أو عبر محاولاتهم تغيير الوضع القانوني للاجئين الفلسطينيين بتقليص المساعدات المقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين.

جاء ذلك خلال المسيرة التي نظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ، اليوم ، في محافظة خانيونس تنديدا بنقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة.

وقالت حمد إن الولايات المتحدة فقدت أهليتها ولم تعد قادرة على لعب دور راع لعملية السلام.

واضافت حمد أن الحقوق والمصالح الوطنية لا تخضع للابتزاز والمساومة، ويجب على الادارة الأمريكية الكف عن التعامل بلغة التهديد والانحياز الاعمى لصالح دولة الاحتلال، مشددة على ان الفلسطينيون وحدهم من يقررون بقضاياهم وان لا أحد يستطيع فرض الحلول الاستسلامية علينا.

657fe8e7-3cdb-4874-8ac6-2526ff6d2a61.jpg

وطالبت حمد المجتمع الدولي إيجاد الية جديدة قادرة على وضع اسس سليمة لأية عملية سياسية قادمة وصولا لتطبيق قرارات الشرعية الدولية بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأوضحت حمد أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع أن تجبر القيادة الفلسطينية أو أي طرف عربي على القبول بما يتنافى مع حقوق شعبنا، وأن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني البطل، لن يخضعوا بالمطلق للإملاءات والشروط الأمريكية والإسرائيلية.

وشددت على أن تلك المحاولات ستبوء بالفشل مادام نساؤنا تنجب ابطال قادرين على افشال كل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وإفراغها من مضمونها الحقيقي وأننا سنقاوم وسنبقى متمسكين بأرضنا وقدسنا وحق العودة مهما عظمت التهديدات والتضحيات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد