دعا المجلس الوطني للشباب الفلسطيني، اليوم الأربعاء خلال بيان صحفي الخريجين والعمال والشباب وكل القطاعات المجتمعية، للمشاركة بفاعلية في فعاليات الحراك الشعبي الجماهيري للدفاع عن حقوق الخريجين، والتي ستنطلق غذاً الخميس في كل محافظات قطاع غزة . 

ويأتي -حسب البيان- ذلك احتجاجاً على واقع التهميش والفقر وانتشار البطالة في صفوفهم، بالإضافة لغياب الخطط الواضحة من قبل الجهات الرسمية للتعاطي مع هذه الظاهرة وإيجاد الحلول العملية لها. 

وجاء في البيان: لم يعد يعقل أن يترك الحال على ما هو عليه، فالخريجين أفنوا من زهرة أعمارهم الكثير على مقاعد الدراسة والكد والسهر، على أمل فرصة عمل لائقة وحياة كريمة، لا في سبيل اللحاق بركب البطالة وسلالم الفقر.

واشار البيان إلى أن مكافحة البطالة والفقر المتفشي في صفوف الخريجين لاسيما بقطاع غزة، تتطلب فوراً انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية، واعتماد المعنيين خطة اقتصادية واجتماعية متكاملة وبديلة، تسعى لتحقيق أقصى درجة ممكنة من التضامن الاجتماعي لصالح القطاعات الهشة، مع الأخذ بعين الاعتبار افتقاد السلطة للسيادة وضعف الموارد والحصار.

وأكد البيان أن العمل والحماية من البطالة هو حق دستوري وقانوني منصوص عليه في رزمة القوانين الوطنية والدولية، وأنه على السلطة الفلسطينية أن تعمل جادة في سبيل تمتع الخريجين بحقوقهم دونما إبطاء أو تأخير، فالأزمة تتفاقم والتداعيات خطيرة على كل المستويات.