أبو ردينة: فريدمان سبب الأزمة في العلاقات الأمريكية الفلسطينية

نبيل ابو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن نصائح واستشارات السفير الأمريكي في إسرائيل دافيد فريدمان هي التي أدت إلى هذه الأزمة في العلاقات الأميركية الفلسطينية، والتي لا تهدف لتحقيق سلام عادل قائم على أسس الشرعية الدولية.

وأضاف أبو ردينة في تصريحٍ صحفي مساء الأربعاء إن السفير فريدمان بدل أن يساهم في خلق مناخات للسلام، فإنه يقوم بتوتير الأجواء، وتوفير الحجج لمثل أعمال العنف هذه، والتي نحن نرفضها، ونؤكد بأن سياسة الرئيس والقيادة الفلسطينية هي من خلال المقاومة السلمية الشعبية، مؤكدين رفضنا وادانتنا لهذا السلوك الضار من قبل السفير الأمريكي.

جاء ذلك ردًا على تصريحات فريدمان التي هاجم فيها القيادة الفلسطينية؛ بداعي أنها " "لم تدِن عملية قتل المستوطن عند مدخل مستوطنة أرائيل" قرب سلفيت. وقال فريدمان : “قبل 20 عاما تبرعت بسيارة إسعاف لـهار براخا، آملا بأن تستخدم لإنجاب الأطفال، لكن بدلا من ذلك إنسان من هذا المكان قتل على يد “إرهابي” تاركا امرأة و4 أطفال، القيادة الفلسطينية تشيد بالقاتل، أصلي من أجل عائلة بن غال”، وفقا له.

وتابع أبو ردينة إن تصريحات السفير الأميركي تدفعنا للتساؤل حول علاقة السفير بالاحتلال، متسائلا : "هل هو ممثل أميركا، أم إسرائيل؟".

وأردف قائلا إن اصرار إسرائيل على مواصلة احتلالها للأراضي الفلسطينية، والمضي قدماً في سياساتها الاستيطانية، هو السبب الرئيسي لاستمرار العنف في المنطقة.

وأشار إلى أن السبيل الوحيد لإنهاء كل مظاهر العنف في المنطقة والعالم هو حل القضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية، التي تدعو لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967، بحسب ما أوردته وكالة وفا.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد