أطلع وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة وفدا من القنصلية البريطانية على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين.

وجاء ذلك خلال اجتماعه في مقر وزارة الإعلام، اليوم الأربعاء، مع مدير البرامج في القنصلية البريطانية ديفد ستانزيري، والقنصل السياسي جاك فتزجيرالد، ومسؤولة المشاريع لوسي الراعي، ومدير مشروع التطوير ربى أبو رقطي، بحضور المستشارة القانونية لوزارة الإعلام إيمان عامر، ومدير عام الإعلام الخارجي بالوزارة ماهر عواودة.

وبحث الطرفان سبل تطوير التعاون بين وزارة الإعلام والقنصلية البريطانية في تقديم الخبرات والدعم للإعلام الفلسطيني على أرضية تنمية القدرات، والاستفادة من الخبرات الفلسطينية العاملة في المجال الإعلامي في الوطن والشتات.

وتحدث خليفة خلال الاجتماع آخر المستجدات التي تشهدها فلسطين، وما يتعرض له الزملاء الصحفيون من اعتداءات ومضايقات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى الجهود التي تبذلها الحكومة الفلسطينية ووزارة الاعلام في تنظيم قطاع الإعلام في الارتقاء بالمنظومة القانونية والمهنية، معربا عن تقديره للتعاون المشترك في الارتقاء بقطاع الاعلام في دولة فلسطين بكافة مجالاته، المهنية والقانونية.

بدوره، أشاد ديفد ستانزيري بوزارة الإعلام وتعاونها الدائم، خاصة فيما يتعلق بمشروع تعديل قانون المطبوعات والنشر، مؤكدا سعي القنصلية على تقديم الدعم اللازم للإعلام الفلسطيني.

وأوضح أنه ودائرة البرامج في القنصلية البريطانية منفتحون على التعاون المشترك وبحث آفاق هذا التعاون بما يخدم المنظومة الإعلامية الفلسطينية وتطويرها.

من جانبها أوضحت المستشارة القانونية للوزارة أن جميع المؤسسات الفلسطينية ذات الاختصاص تقوم بدورها في النهوض بمنظومة الحريات التي تكفلها القوانين الفلسطينية، وأن التعاون المشترك بين كافة الاطراف المحلية والخارجية من شأنه إنجاز عمل متقن في فترة زمنية أقصر.

كما قدم مدير عام الإعلام الخارجي بالوزارة عرضا حول خطة الوزارة لتطوير قطاع الاعلام، وشرح احتياجات الوزارة والقطاع الإعلامي في مجال مأسسة التطور المنجز مع الجانب البريطاني.