بعد هدمها للمرة الخامسة على التوالي

عساف يقرر بناء مدرسة ابو نوار التي هدمتها قوات الاحتلال

وليد عساف

قال رئيس هيئة مقاومة الجدار الوزير وليد عساف، إن هيئته ستعيد بناء مدرسة أبو نوار من جديد والتي هدمتها قوات الاحتلال، الاحد الماضي، لكي يتمكن الطلاب من تلقي حقهم في التعليم، ونعزز صمودهم وبقائهم على أرضهم.

وأكد عساف، أن الهيئة ستعيد بناء المدرسة، بعد أن هدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد الماضي، للمرة الخامسة على التوالي، وذلك بهدف عمل المشروع الاستعماري المسمى "E1"، ليربط مستوطنة "معاليه أدميم" ب القدس المحتلة، وإخلاء هذه المنطقة من الوجود الفلسطيني الذي تعتبره حجر عثرة أمام التمدد الاستيطاني.

وبين عساف، حسب بيان للهيئة اليوم الأربعاء، أن المدرسة تعد المتنفس الوحيد لأطفال التجمع المحاط بثلاث مستوطنات إسرائيلية وهي (معاليه أدوميم وكيدار، وكيدار الجديدة)، ومنذ سنوات والحكومة الإسرائيلية تسعى لإخلاء البدو القاطنين في بادية القدس لتنفيذ مشروعها الاستعماري المسمى "E1"، حيث يسكن في التجمع أكثر من 700 فلسطيني في بيوت من الصفيح ويعتاشون على تربية الأغنام.

يشار إلى أن مدرسة أبو النوار تضم طلبة من الصف الأول الأساسي حتى الرابع، بالإضافة إلى رياض أطفال، وهي عبارة عن غرف من الصفيح بلا كهرباء ولا مختبرات وحواسيب ومن دون ملاعب، وكانت جرافات الاحتلال قد هدمتها في مطلع العام 2016، وقامت هيئة مقاومة الجدار وبالشراكة مع الاهالي بإعادة بنائها للمرة الرابعة على التوالي.

وقال عساف، "إن صمود أهلنا في التجمعات البدوية والمهددة بالترحيل، كمنطقة أبو النوار وجبل البابا والخان الاحمر والعيسوية والطور، وفي كافة المناطق المستهدفة، سيفشل كل مخططات الاحتلال، لافتا إلى أن شعبنا الفلسطيني لن يقبل بنكبة جديدة ولن يوافق على وجود اية مستعمرات تغتصب ارضه، وان كل هذه الإجراءات الاحتلالية استيطانية باطلة وتتعارض وكافة الاعراف والمواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية".

بدوره قال الناطق باسم تجمع أبو نوار البدوي داوود الجهالين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أخطرت سكان التجمع عدة مرات بالرحيل عن المنطقة التي يقطنون فيها، وتقوم بهدم المساكن على فترات متقاربة بهدف الترحيل ليتسنى تنفيذ مشاريع استيطانية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد