يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن يكون الأقوى والأكثر تطوراً في الشرق الأوسط بشتى المجالات، في ظل تزايد التهديدات والمخاطر التي تتعرض إليها اسرائيل، معتمداً على الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعد الداعم الأساسي لها.

وبحسب دراسات أجريت في اسرائيل، فإن سلاح الجو الإسرائيلي يعكف على تطوير أسراب الطائرات لديه، ليكون قادراُ على مواجهة التحديات المحيطة به، وهذا كان واضحاً في حصول الجيش على طائرات "F35" العام الماضي.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: أن هناك قرارات مثيرة سيوقع عليها سلاح الجو الاسرائيلي هذا العام، بهدف زيادة كمية الذخائر لدى قواته.

وأوضحت الصحيفة، ان مقر القوات الجوية في الجيش ستتخذ قرارات واسعة النطاق بخصوص الطائرات، والتي من شانها تعزيز الذراع الإستراتيجي لإسرائيل بحلول العام 2030م.

ووفق الصحيفة فإن من بين القرارات التي سيتم مناقشتها، شراء سرب ثالث جديد من طائرات f-151، أو توسيع سرب طائرات "f35"، كذلك إمكانية شراء طائرات "هليوكبتر يسعور" جديدة أو تجهيز البحرية للمرة الأولى على "تشينوك" ذات المحركين.

وقال خبراء في جيش الاحتلال الاسرائيلي، إن جزء من القرارات تم إتخاذه وتم الكشف عنه لأول مرة، وقرارات أخرى سيتم رفعها لغادي أيزنكوت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ونائبه. بحسب الصحيفة.

لكن ثمة من يري في الجيش أن كل هذه القرارات تتأثر بقرار أمريكا بتحويل مبلغ 38 مليار دولار والذي يدخل حيز التنفيذ العام القادم.

وبحسب الصحيفة، فإن العام 2018 هو عام الحسم والقرارات الكبيرة، ويقول ضابط كبير في سلاح الجو، إن سلاح الجو الإسرائيلي يجب أن يكون متفوق من اجل الحفاظ على التفوق العسكري في المنطقة والذي يخدم إسرائيل.