بمشاركة فلسطين
محدث: بدء فعاليات اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي في القاهرة
انطلقت, اليوم الأربعاء، أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته العادية (101) على مستوى كبار المسؤولين، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بمشاركة دولة فلسطين، وذلك برئاسة السودان خلفا للسعودية .
ويأتي هذا الاجتماع تحضيرا لاجتماع المجلس على المستوى الوزاري غدا الخميس.
ويناقش جدول أعمال المجلس عددا من البنود الاقتصادية والاجتماعية في صدارتها التحضير للملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس الجامعة على مستوى القمة في دورته 29 ، فضلا عن الإعداد والتحضير للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة.
وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع : مدير إدارة العالم العربي والإسلامي بوزارة الاقتصاد الوطني رأفت ريان، ومسؤول ملف الجامعة العربية بوزارة التنمية الاجتماعية عاصم خميس، والمستشاران تامر الطيب، وجمانة الغول من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية .
وكانت الاجتماعات التحضيرية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي قد بدأت الأحد الماضي باجتماع اللجنة الاجتماعية لإعداد الملف الاجتماعي لاجتماع المجلس ثم اللجنة الاقتصادية التي عقدت الإثنين لإعداد الملف الاقتصادي لاجتماعات الدورة الحالية للمجلس.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أهمية اضطلاع القطاع الخاص العربي بمسؤولياته في مساندة خطط التنمية في الدول العربية، وفي تعزيز التبادل التجاري بين هذه الدول، وفي تحقيق طفرة في إنتاج وتصدير السلع العربية وتحسين قدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية.
وشدد على ضرورة إيلاء اهتمام خاص أيضاً للتجارة في الخدمات التي أصبحت مكوناً حيوياً في الاقتصادات الوطنية لمختلف الدول.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، الوزير مفوض محمود عفيفي، في تصريح عقب لقاء الأمين العام مع رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية العربية نائل الكباريتي، وأمين عام الاتحاد خالد حنفي، اليوم الأربعاء، إن اللقاء تناول بحث أهم النشاطات الحالية للاتحاد والجهود التي يبذلها في مجال تنسيق خطط عمل غرف التجارة والصناعة والزراعة العربية، في إطار السعي لتحقيق أكبر قدر من التكاملية في عملها.
واضاف عفيفي أن أبو الغيط حرص خلال اللقاء على التطرق إلى محورية الدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد في إطار تشجيع وتحفيز نشاطات القطاع الخاص العربي، وبما يسهم بشكل فعال في الارتقاء بالأوضاع الاقتصادية في مختلف الدول العربية وفي تحسين مستويات المعيشة لشعوبها.
وأوضح أن ابو الغيط أشار إلى أن الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة العربية، يمثل آلية هامة يجب الاستفادة منها في تحقيق هذه الأهداف، خاصة مع كونه يتمتع بوضعية المراقب في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية، الأمر الذي يكفل وجود تواصل مستمر بين الاتحاد والمسؤولين الحكوميين المعنيين بالعمل الاقتصادي في الدول العربية.