قلل الرئيس الفلسطيني محمود عباس من قيمة القرارات الأميركية مؤخرا بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني.

وقال الرئيس عباس ردا على قطع المساعدات: " الله الغني".

جاء ذلك  خلال احتفالية القدس عاصمة الشباب الإسلامي 2018 ، اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله .

وذكر الرئيس عباس: "نحن أصحاب القرار وهذا القلم فقط هو الذي يوقع".

وأضاف الرئيس: " الأمريكيون لم يخرجوا فقط القدس من الطاولة ، وإنما تحدثوا أيضا عن الأونروا لإخراج قضية اللاجئين من الطاولة ، وهم سبب مشكلة  اللاجئين الأساسي".

وتابع: " أخرجوا قضية القدس واللاجئين عن الطاولة ثم قالوا تعالوا نتكلم ، قائلا : إذا أخرجوا القدس واللاجئين من الطاولة نتكلم عن ماذا.. فمعك لن نتكلم".

وأردف: "أتحدى منذ عام 1993 إلى يومنا هذا  إذا أحدا دعانا إلى المفاوضات ورفضنا".

وشدد الرئيس على أن السلطة الفلسطينية تريد الوصول إلى الحل السياسي ، وأنها مع خيار السلام والمفاوضات.

وأشار إلى أن القدس هي عاصمة الشباب المسلم وعاصمة الشباب المسيحي أيضا، ولن نقبل بإعلانها عاصمة لإسرائيل، فهي عربية إسلامية مسيحية وتظاهرة اليوم دليل على ذلك.

وجدد الرئيس التأكيد أن الإدارة الأميركية لم تعد تصلح أن تكون وسيطا نزيها، مشددا على أنه "لا أحد يوقع بالنيابة عنا".

وحول المصالحة، أكد الرئيس الفلسطيني " نحن بدأنا مسيرة المصالحة ومستمرون فيها  أيا كانت الصعوبات العقبات ، وأعرف أنها كثيرة لأنك لا بد أن تتغلب على 10 سنوات من الصعوبات ".

ومضى الرئيس الفلسطيني قائلا: " إن لم نتحل بالصبر لا يمكن أن يكون هناك مصالحة، الأبواب مفتوحة سندخل من خلالها وسنستمر في قرع الأبواب لأنها مصلحة وطنية فلسطينية، لأننا مؤمنون ومقتنعون أيضا أنه لا دولة دون غزة ولا دولة في غزة".