المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يستضيف وفوداً زائرة
2014/11/18
225-TRIAL-
غزة / سوا / استضاف المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وفد سويدي مكون من مدير دائرة الشرق الأوسط في وزارة خارجية السويد، روبرت رايد بيرك، القنصل العام السويدي، آنا صوفيا نيلسون، ونائبة القنصل السويدي، جوهانا شترومكويست، بصحبة ممثل سكرتارية حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
والتقى الوفد مع ممثل المنظمات العضوة في سكرتارية حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والتي ضمت ممثلي عن مؤسسة الضمير ومركز الميزان والمركز الفلسطيني ومركز شؤون المرأة والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ونقابة المحامين.
وضع المشاركون في الاجتماع الوفد بصورة أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة تحديداً في قطاع غزة وبالذات بعد العدوان الإسرائيلي الأخير وناقش قضايا الحصار ومأسسته وقضايا المسألة والمحاسبة للاحتلال الإسرائيلي على ما تم من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وعدم حضور لجنة التحقيق إلى قطاع غزة وكذلك عدم البدء في قضايا الاعمار لما تم من دمار وخراب أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة. أكد الجميع للوفد من أن كل الأسباب التي كانت قائمة قبل العدوان الإسرائيلي في الصيف الماضي لازالت قائمة مضافاً إليها حالة الدمار واسع النطاق والحصار الذي زال مفروضاً والتي جميعها تشكل أسباب تجعل القطاع معرض للانفجار. أكد المشاركون أن الوضع في القطاع سيء وكارثي بشكل غير مسبوق محذرين المجتمع الدولي من إمكانية انفجاره مرة أخرى. من جهة أخرى ثمن عالياً المشاركين السويد وموقف الحكومة السويدية في الانحياز الواضح للحق والعدل وأنها الدولة الأوروبية الأولى التي تعترف بفلسطين كدولة. وأكدوا عن أملهم في استمرار وتعميق الدور السويدي الرائد على المستوى الأوروبي في انتصاره للقانون الدولي وحقوق الإنسان وإنهاء الاحتلال. من جهة أخرى قامت وفد من مؤسسة تروكير يضم كلا من جاري ولش، ونيال أوكيفي بزيارة المركز الفلسطيني والتقوا بمدير المركز وطاقم العاملين، وهذه هي الزيارة الأولى التي قاموا بها بعد العدوان الأخير الصيف الماضي حيث قدموا لهم شرحاً وافياً عن حقوق الإنسان. الجدير بالذكر أن تروكير هي منظمة ايرلندية شريكة ورائدة وتدعم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان منذ سنوات طويلة. 273
وضع المشاركون في الاجتماع الوفد بصورة أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة تحديداً في قطاع غزة وبالذات بعد العدوان الإسرائيلي الأخير وناقش قضايا الحصار ومأسسته وقضايا المسألة والمحاسبة للاحتلال الإسرائيلي على ما تم من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وعدم حضور لجنة التحقيق إلى قطاع غزة وكذلك عدم البدء في قضايا الاعمار لما تم من دمار وخراب أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة. أكد الجميع للوفد من أن كل الأسباب التي كانت قائمة قبل العدوان الإسرائيلي في الصيف الماضي لازالت قائمة مضافاً إليها حالة الدمار واسع النطاق والحصار الذي زال مفروضاً والتي جميعها تشكل أسباب تجعل القطاع معرض للانفجار. أكد المشاركون أن الوضع في القطاع سيء وكارثي بشكل غير مسبوق محذرين المجتمع الدولي من إمكانية انفجاره مرة أخرى. من جهة أخرى ثمن عالياً المشاركين السويد وموقف الحكومة السويدية في الانحياز الواضح للحق والعدل وأنها الدولة الأوروبية الأولى التي تعترف بفلسطين كدولة. وأكدوا عن أملهم في استمرار وتعميق الدور السويدي الرائد على المستوى الأوروبي في انتصاره للقانون الدولي وحقوق الإنسان وإنهاء الاحتلال. من جهة أخرى قامت وفد من مؤسسة تروكير يضم كلا من جاري ولش، ونيال أوكيفي بزيارة المركز الفلسطيني والتقوا بمدير المركز وطاقم العاملين، وهذه هي الزيارة الأولى التي قاموا بها بعد العدوان الأخير الصيف الماضي حيث قدموا لهم شرحاً وافياً عن حقوق الإنسان. الجدير بالذكر أن تروكير هي منظمة ايرلندية شريكة ورائدة وتدعم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان منذ سنوات طويلة. 273