عضو بالتنفيذية: هذا ما سيطلبه الرئيس عباس أمام مجلس الأمن

الرئيس محمود عباس في كلمة سابقة أمام مجلس الأمن الدولي

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت إن الرئيس محمود عباس سيطلب في كلمته أمام مجلس الأمن في العشرين من الشهر الجاري تحمل مسؤولياته بشأن الأوضاع في فلسطين ومن الأمم المتحدة رعاية عقد مؤتمر دولي.

وأوضح رأفت لإذاعة "صوت فلسطين " الرسمية صباح اليوم الثلاثاء أن الرئيس سيلتقي في نيويورك الأمين العام للأمم المتحدة وسيطلب منه خطوات عملية تدين الاستيطان وتلزم إسرائيل بتنفيذ الالتزامات المترتبة عليها. 

وفي الإطار، أشار رأفت إلى أن جهود القيادة متواصلة مع المجتمع الدولي مع روسيا والزيارة المرتقبة للرئيس إلى موسكو في الثاني عشر من الشهر الجاري وكذلك الاتصالات مع اليابان والصين وجنوب إفريقيا لإيجاد صيغة دولية لرعاية المفاوضات وضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام .

وشدد صالح رأفت على أن القيادة لن تتعامل مع أي خطة أمريكية للسلام قبل تراجع الولايات المتحدة عن قراراتها الأخيرة بشأن القدس و الأونروا داعيا الدول العربية إلى عدم القبول بأي خطة في الإطار قبل تراجع واشنطن عن قراراتها.

من جهة ثانية، قال عضو اللجنة التنفيذية إن فصائل منظمة التحرير ستبحث اليوم مسألة عقد مجلس وطني وضرورة عقد دورة جديدة وليس بتشكيلته الحالية بهدف التجديد ومشاركة الكل الفلسطيني من مرأة وشباب وشخصيات وطنية وتنظيمات مختلفة.

وشدد على أهمية دعوة اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني للانعقاد كونها المخولة بتحديد شكل عقد الجلسة المقبلة ورفع توصياتها بالخصوص للجنة التنفيذية

أدان هجمة قوات الاحتلال والمستوطنين بحق المواطنين العزل وخاصة حملة الاحتلال العسكرية في جنين والتي أسفرت عن اغتيال الشاب أحمد جرار.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد