حمّل حماس وفتح مسؤولية الوضع بغزة

ليبرمان: الوضع بغزة صعب لكنه لم يصل إلى حد الأزمة

أفيغدور ليبرمان وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي

ادعى وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن الوضع في قطاع غزة "لم يصل إلى حد الأزمة"، وأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ترى أن الوضع في القطاع "صعب ويجب أخذه في الحسبان".

ويأتي ذلك، كرد من ليبرمان على وصف قائد أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيونكوت، الوضع الإنساني في القطاع بالأزمة التي من الممكن ان تؤدي إلى حرب.

اقرأ/ي أيضًا:  آيزنكوت: احتمالات اندلاع حرب في غزة تزداد بسبب الأزمة الإنسانية

وقال ليبرمان خلال اجتماع لكتلة حزبه، يسرائيل بيتينو، إن الطرف الوحيد الذي عليه تعريف الوضع في قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة كأزمة هو منسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة، يوآف مردخاي.

وأضاف أنه "هناك تدهور في قطاع الخدمات المختلفة لكنها ليس أزمة"، محمّلا حركتي  فتح و حماس مسؤولية هذا الوضع، وقال إنهم يرفضون "تحمل مسؤولياتهم، ونحن لسنا طرفًا في هذا"، متناسيًا السبب الرئيسي وهو الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أكثر من 10 سنوات.

وتابع "مخطئ من يظن أننا سنأخذ من أموال دافعي الضرائب في إسرائيل للتعامل مع هذا الوضع، حماس تريد استغلال الأزمة السياسية والاجتماعية، واثقة أن إسرائيل ستلين أولًا، حتى مجرد الحديث عن إعادة الإعمار قبل التقدم في موضوع الأسرى والمفقودين لا يعتبر أخلاقيًا".

وزعم ليبرمان أن "التزامنا الأخلاقي هو الاهتمام بشعبنا، ولذلك سأعارض عملية إعادة الإعمار قبل نزل السلاح من قطاع غزة".

اقرأ/ي أيضًا: وزير إسرائيلي: غزة على شفا الانهيار وليبرمان السبب!

واستغل ليبرمان الفرصة للتحريض على حركة حماس في محاولة لإعفاء الاحتلال والحصار من المسؤولية عن الوضع في القطاع، وقال إن "حمس أنفقت 260 مليون دولار عام 2017 على صناعة القذائف وحفر الأنفاق، 100 مليون دولار منها جاءت من إيران والباقي من التبرعات وجباية الضرائب، لم ينفقوا أي دولار على الصحة أو التعليم أو أي شيء آخر، حماس مستعدة للتضحية بكل قطاع غزة وعدم تخصيص أي مبلغ لهم"، على حد قوله.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد