فصائل: عملية سلفيت رد طبيعي على جرائم الاحتلال
باركت فصائل وأجنحة عسكرية فلسطينية، عملية الطعن التي وقعت عصر اليوم الاثنين في مستوطنة "أريئيل" قرب سلفيت بالضفة الغربية، وأسفرت عن مقتل مستوطن متأثرًا بجراحه، مؤكدةً أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وسياساته الاستيطانية.
حركة " حماس "، قالت إن عملية سلفيت "عمل مبارك، وبطولة جديدة في ضفة الأحرار، تستهدف المستوطنين الذين عاثوا في الأرض فسادا"، مضيفةً : "لن تحميكم قواتكم ولا جيشكم، ولن ينفعكم التنسيق الامني أيضا".
وتابعت الحركة على لسان عضو مكتبها السياسي حسام بدران عبر تويتر : "أيها المحتلون الغاصبون انتم تدفعون من دمائكم ثمن غباء نتناهيو .وكذلك نتيجة غطرسة ترامب، افرحوا كما شئتم بقراره حول القدس "، مشددًا على أن "الكلمة الأخيرة ستكون لشعبنا وللمقاومين في الميدان".
وأشار بدران إلى أن شعبنا في حالة دفاع عن النفس إزاء إجرام الاحتلال ومستوطنيه في الضفة، مؤكدًا أن "هذا حقنا الطبيعي".
وعدّ أن "المطاردين من أنبل الظواهر التي عرفتها الضفة"، متابعًا : "أحمد جرار يعيد لها بريقها ورمزيتها، ونأمل ان يكون منفذ عملية سلفيت إضافة جديدة في هذا المجال".
وأردف قائلاً : "العملية تجر العملية، والإنجاز يجر الإنجاز، والمطارد ينتج المطارد (..) هو محل التنافس والإبداع والمبادرة".
من جانبها، باركت لجان المقاومة في فلسطين، العملية، معتبرةً أنها "تأتي في سياق الرد الطبيعي لشعبنا الفلسطيني البطل على الهجمة الاستيطانية التي تستهدف الضفة".
وأوضحت لجان المقاومة في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه أن العدوان الاسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا متزامناً مع المؤامرة الأمريكية المسماة " صفقة القرن " لن يوقفهما ويردعهما إلا المقاومة الباسلة التي يتخذها شعبنا البطل خياراً إستراتيجياً في مواجهة الاحتلال والعمل على دحره عن أرضنا المحتلة.
اقرأ/ي أيضًا: فيديو وصور| مقتل مستوطن بعملية طعن قرب سلفيت وفرار المنفذ
ودعت لجان المقاومة إلى مزيد من العمليات البطولية وتوسيع دائرة الاشتباك مع الإحتلال ومستوطنيه في كافة مدن وقرى وشوارع الوطن المحتل من أجل إحباط مخططات الاحتلال التوسعية والعدوانية .
كما باركت حركة المجاهدين الفلسطينية عملية الطعن، وقالت إن العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق شعبنا وأهلنا ومقدساتنا.
وأضافت في بيان صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه أن العملية جاءت لتؤكد على إصرار شعبنا على مواصلة الانتفاضة وتبني خيار المقاومة بالرغم من حجم المؤامرة ضده وصعوبة التحديات وقساوة العدوان.
وأوضحت الحركة بأن شعبنا ليس لديه خيار إلا استمرار الانتفاضة وتحقيق أهدافها لأن الشباب الفلسطيني يرفض الاحتلال، مؤكداً أن انتفاضة القدس ستبقى مستمرة بدماء الشعب الفلسطيني وحيوية شبابه المنتفضين، ولن تخضع لأية مؤامرة لإخمادها.
بدورها، عدّت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن"عملية سلفيت البطولية تأتي ردًا طبيعيا على جرائم الاحتلال، وتأكيداً على أن مقاومة شعبنا مستمرة حتى طرد هذا العدو الغاصب".
من جهتها، أشادت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بعملية الطعن البطولية قرب سلفيت، التي أدت إلى مقتل مستوطن إسرائيلي وانسحاب المنفذ.
وأكدت الكتائب أن العملية تأتي رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المتواصلة، واستمرار بناء المستوطنات في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، وسياسة الحصار التي تنتهجها حكومة نتنياهو على قطاع غزة .
وشددت الكتائب أن العملية تعد خرقاً فاضحاً للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، كون عملية الطعن وقعت قرب مستوطنة ارائيل قرب سلفيت واستهدفت مستوطناً من المتدينين، وتأكيد واضح أن شعبنا لن يرضخ لسياسة القتل والترهيب الإسرائيلية وسيواصل انتفاضته ومقاومته بكل الأشكال ضد الاحتلال ومستوطنيه.
ودعت كتائب المقاومة الوطنية الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى وقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال الذي يواصل عدوانه على شعبنا وأرضنا والقدس العاصمة لدولة فلسطين.
يتبع
