كشف وزير العمل في حكومة الوفاق الوطني مأمون أبو شهلا عن إعادة 61 من الموظفين القدامى لاستلام عملهم في الوزارة.

وأكد أبو شهلا في حديث لوكالة "سوا" الإخبارية، اليوم الاثنين، أن موعد عودة هؤلاء الموظفين سيكون بدءا من يوم غد وحتى الأربعاء.

وحول إمكانية وقف الخصومات عن رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة ، قال أبو شهلا: ليس الآن وقت البحث في موضوع زيادة رواتب أو غيره، لأننا في مرحلة مالية صعبة.

وأضاف: " سندخل في مرحلة صعبة ماديا لأننا حاليا في مواجهة مع أميركا وإسرائيل، ونتوقع انخفاض مواردنا، وبالتالي المطلوب من شعبنا أن يتفهموا الوضع القائم".

وتابع وزير العمل: " نريد أن نتجاوز هذه الأزمة وبعد ذلك ستنفرج الأمور ويصبح أمر عودة المبالغ التي خصمت للموظفين واردا".

في سياق آخر، أكد أبو شهلا أن رئيس الوزراء رامي الحمد الله لديه نية للقدوم إلى قطاع غزة، لافتا إلى الأن الظروف لم تسمح.

وشدد أبو شهلا عن أن الحكومة تقوم ببعض عملها في قطاع غزة بنسبة 100%، مستدركا: " ولكن بعض القضايا لا زالت معلقة ويتم بحثها بين السياسيين".

وأوضح أن هناك بعض الخلافات لم يتم تسويتها بين الطرفين ( حماس وفتح)، وبالتالي أخرت عمل الحكومة في بعض المجالات.

وأشار أبو شهلا إلى أن الحكومة هي جهاز تنفيذي، أما القرارات الكبرى فهي للسياسيين سواء في قيادة فتح وحماس أو الفصائل.