"الجهاد" ترعى صلحا عشائريَا في الزيتون

الجهاد يصلح بين عائلتين صيام والعجل

رعت لجنة الإصلاح التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محافظة غزة ، منطقة الزيتون ،صلحًا عشائريًا بين عائلتي "صيام والعجل", اثر خلاف بين العائلتين.

وحضر لقاء الصلح كل من أبو العبد بدوي وأبو عدنان ملكه وأبو رامز قنديل وأبو علي العرقان وأبو صلاح فتوح ، بالإضافة إلى عدد من أعضاء اللجنة بالمنطقة ومخاتير العشائر والعائلات ووجوه الإصلاح وعدد كبير من أبناء العائلتين.

وخلال كلمة له بارك أبو عدنان ملكه روح المسامحة من عائلة العجل وقال : “أن يقدر الله عز وجل بيئة للصفح والعفو والمسامحة بادرة خير لمزيد من العلاقات الحسنة والأخوة بين العائلتين “.

وأضاف: ” نحن مبتلون كشعب بالحصار والاحتلال والضغوط النفسية تلفنا في كل بيت ما لم نجد روح السماحة والرحمة والعفو والتوجيه “.

وأوصى أبو عدنان ملكه أن أقصر طريق للصلح تحفه مرضاة الله هو الشرع،داعياً الوجهاء ورجال الإصلاح الى تطبيق شرع الله الذي يسير بنا إلى مرضاة الله.

وأعلن ملكه احتكام الطرفين لشرع الله تعالى واتفاقهما على إتمام الصلح بينهما.

وفي كلمة مقتضبة لكبير عائلة العجل، رحب بجميع من حضر من لجنة إصلاح حركة الجهاد الإسلامي وعوائل ووجهاء , قائلاً: ” رفضنا كل المساعي المختلفة إلا طريق الشرع ،لن ندق باب إلا الشرع لأنه الأقرب إلى قلوبنا والأرضى لنفوسنا ، ونشكر كل من وقف معنا وإلى جانبنا في هذا الخلاف مع عائلة صيام “

كما تقدمت عائلة صيام على لسان الشيخ جمعة صيام بالاعتذار لعائلة العجل قائلا: ” نحن وعائلة العجل جيران وأهل ودم يتدفق في الأرحام وليس بيننا ما يؤدي الى نزغة شيطانية، وإن كانت هذه النزغة فأننا نشكر كافة الجهود التي بذلها رجال الإصلاح من أجل ألا يكون نزغ شيطاني “

وشكرت عائلة صيام عائلة العجل على كرمهم بحسن العفو والصفح وتطبيق شرع الله.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد