أكد حسين سلامي نائب القائد العام للحرس الثوري ​الإيراني، أنّ الجيشين العراقي والسوري يشكلان عمقاً استراتيجياً للنظام في طهران، جاء ذالك في ظل الحديث عن "النفوذ الحتمي " لطهران في دول المنطقة.

وأوضح العميد سلامي في حوار مع التلفزيون الرسمي الايراني، إنّ "الشعب الإيراني لايحبّذ بالتأكيد أن تكون ​إيران​ معرضة لهجوم الاعداء، لذا فإن جميع دول المنطقة التي هي حالياً في صراع مع العدو، هي ميدان أمن استراتيجي لنا".وتابع: " ولعل الفكر الأكثر حكمة هو ألا يقتصر بلد ما في مجال أمنه على حدوده فقط".

وأضاف سلامي، أنه في الوقت الحاضر، "الجيشين السوري والعراقي يشكلان العمق الاستراتيجي الدفاعي لايران"، وأفضل استراتيجية هي الاشتباك مع العدو في مناطق بعيدة.

ويذكر أن إيران عززت من تواجدها داخل سوريا أثناء المعارك المندلعة هناك منذ العام 2012، موالاة للنظام السوري في التصدي لتنظيمات المعارضة، وفي العراق بعد هجمات لتنظيم "داعش" على شمالي البلاد صيف سنة 2014، بدأت إيران بتقديم المساعدة لمواجهة تقدم "داعش" حيث شنت الطائرات الحربية الإيرانية غارات جوية على مواقع التنظيم، وارسلت جنوداً مقاتلين ومستشارين عسكريين للحكومة العراقية.