قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود اسماعيل إن اللجنة التي أقرتها تنفيذية المنظمة في اجتماعها أمس تتكون من أربعة أعضاء من التنفيذية وأربعة أخرين من مركزية فتح واثنان من الحكومة وستبدأ اجتماعاتها قريبا لتهيئة موقف ضد الإجراءات الأمريكية والاسرائيلية لحين عودة الرئيس محمود عباس من مجلس الأمن .

وأوضح اسماعيل لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الاحد أن أبرز ما سيطالب به الرئيس في مجلس الأمن الشهر الجاري هو السيادة الكاملة لدولة فلسطين على حدود عام 67 وتوفير الحماية الدولية لشعبنا.

وأضاف اسماعيل أنه جرى خلال اجتماع تنفيذية المنظمة تشكيل لجنة لمقابلة رئيس المجلس الوطني لدراسة إمكانية عقد المجلس في ظل وجود وجهتي نظر لعقده.

وبين أن وجهة النظر الأولى تتحدث عن عقد مجلس طارئ لبحث موضوع واحد وهو انتخاب أعضاء جدد بدل المتوفيين والمرضى فيما الثانية تطالب بعقد مجلس وطني عادي يكون على أجندته انتخاب لجنة تنفيذية جديدة ووضع استراتيجية شاملة تتلاءم مع المتغيرات الفلسطينية.

أقرأ/ي أيضا : 'التنفيذية' تصدر قرارات هامة

وبشان الاتصالات مع الولايات المتحدة، أكد عضو تنفيذية منظمة التحرير على موقف القيادة الرافض لأي اتصالات مع الجانب الأمريكي لحين تراجع الإدارة الأمريكية عن إعلانها بشأن القدس .

وأشار إسماعيل إلى تحرك حثيث ومتواصل مع مختلف دول العالم لتشكيل آلية دولية لعملية السلام استنادا للقرارات الأممية التي تؤكد على حل الدولتين في ظل رفض القيادة لأية رعاية أمريكية فردية للعملية السلمية.

وبشأن المصالحة الوطنية، قال اسماعيل إنه لا يوجد ما يُبشر في هذا الموضوع معلنا أن حركة حماس هي المعطل الأساسي ، مطالبا إياها بأن لا تطغى خلافاتها الداخلية على موضوع المصالحة .