قررت الحكومة الإسرائيلية ضمن جدول أعمالها خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة باعتبار البؤرة الاستيطانية "مجموعة جديدة"، ما يتيح لها الحصول على تراخيص البناء الضرورية وميزانية من الدولة

وتبحث الحكومة الإسرائيلية مناقشة منح موافقة بأثر رجعي لمستوطنة حفاد جلعاد في الضفة الغربية المحتلة.

وكان وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، راعي مشروع قانون الحكومة المقبل، تحدث قبل أيام عن الحصول على اعتراف رسمي بالبؤرة الاستيطانية.

وغرد ليبرمان على تويتر: "نحن وعدنا، والاقتراح بشرعنة مستوطنة هافات جلعاد العشوائية سيتم عرضه على الحكومة من أجل الحصول على الموافقة الأحد المقبل".

وذكر مشروع القرار الذي قدمه ليبرمان، أن البؤرة تأسست عام 2002 وتضم حاليا حوالى 40 عائلة.

وأعطت إسرائيل عدة موافقات بأثر رجعي الى مستوطنات عشوائية في السابق، والعام الماضي بدأ العمل على اول مستوطنة بنيت في الضفة الغربية قبل 25 عاما وتعرضت لعقوبات حكومية.

وواجهت إسرائيل انتقادات من حكومة الرئيس السابق باراك اوباما حول بناء المستوطنات، بعكس ما هو الحال مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، والمسئولون الإسرائيليون يحاولون الاستفادة من الوضع مع الإدارة الأميركية الحالية.