قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن العملية العسكرية التي نفذها الجيش منذ فجر اليوم بحثا عن المتهم بتنفيذ عملية "حفات جلعاد" أحمد جرار في منتصف الشهر الماضي والتي أدت لمقتل مستوطن إسرائيلي ، انتهت عند المساء دون نتائج.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال في بيان لوسائل الإعلام: " منذ حادث إطلاق النار في حفات جلعاد وقواتنا والشاباك منشغولون بالتحقيق في الهجوم بهدف إلقاء القبض على المنفذين".

وأضاف البيان: " في الساعات القليلة الماضية اعتقلت قوات الجيش والشاباك وشرطة الحدود المزيد من المشتبه فيهم لاستجوابهم ، وما تزال القوات تمارس نشاطات في قرية برقين وفي مخيم جنين للاجئين".

يأتي ذلك بعدما اقتحمت قوات الاحتلال ، عصر اليوم السبت، وللمرة الثانية منذ الفجر بلدة برقين جنوب غرب جنين ، وفرضت حظر تجول على المواطنين.

وقالت مصادر محلية إن تعزيزات عسكرية إسرائيلية وصلت المكان وعاودت وللمرة الثانية منذ الفجر اقتحام بلدة برقين من كافة الجهات ، مما أدى لاندلاع مواجهات في المكان.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع 8 إصابات في صفوف المواطنين ، جراء المواجهات مع قوات الاحتلال نقل منها 6 إصابات إلى المستشفى.

وأشارت مصادر إلى أن قوات من وحدة اليمام المتخصصة في عملية الاغتيال تشارك في الاقتحام.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال ترافقها جرافات عسكرية، هدمت غرفة، وبركسا للأغنام يعود للمواطن خالد مصطفي عتيق..

وأضافت مصادر ان عناصر من الوحدات الخاصة "مستعربين" تسللوا الى الحي الشرقي في البلدة، فيما حولت قوات الاحتلال عدة منازل في الحي الى نقاط عسكرية وسط تحليق لطائرة رصد لمراقبة التحركات على الارض.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت برقين فجر اليوم وشنت حملة دهم واسعة، اعتقلت خلالها 4 شبان، وعاثت خرابا ودمارا في محتويات عشرات المنازل في البلدة.