شنت الصحافة الاسبانية هجومًا على نادي برشلونة، بعدما استغنى عن خريجي أكاديمية ناشئيه المعروفة بـ"لامسيا"، خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.

وتخلى برشلونة عن خدمات لاعب الوسط رافينيا والجناح جيرارد دولوفيو خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.

وفي هذا الصدد قالت صحيفة "ماركا" أن فريق برشلونة الأول الحالي به 6 لاعبين فقط من خريجي لاماسيا، بينما منذ 5 سنوات كان العدد 17 في قائمة الفريق الكتالوني.

وأوضحت الصحيفة أن العدد الحالي لخريجي لاماسيا في فريق البارسا الأول هو الأقل منذ موسم 2002-2003 حينما كان الفريق الأول بالبلوجرانا به 4 لاعبين فقط من خريجي لاماسيا.

وأشارت الصحيفة الى أن سبب تراجع اعتماد برشلونة على لاماسيا، قد يتم تفسيره بأنه يرجع لأسباب عديدة، منها عقوبة الفيفا التي تم فرضها على برشلونة في السنوات الأخيرة، والتي حرمت النادي من ضم مواهب جديدة، ولكن في نفس الوقت تساءلت الصحيفة إذا كانت عقوبة الفيفا هي السبب فلماذا خلال 10 سنوات نجح لاعب واحد فقط من خريجي لاماسيا الجدد في إثبات نفسه مع الفريق الأول وهو سيرجي روبيرتو.

وفي نفس السياق أشارت الصحيفة الى أن أحد الأسباب الأخرى قد يكون أيضا الأندية الكبيرة الأخرى في أوروبا والتي أصبحت ترصد أهم المواهب في أكاديمية لاماسيا، وتقوم بدفع الشرط الجزائي في عقودهم، وتقديم عروض مغرية لهم للرحيل عن ملعب كامب نو، وهو الأمر الذي لا يمكن أن تمنعه إدارة برشلونة.