الديمقراطية: ما قدمته كوبا لفللسطين عجزت عن تقديمه الدول العضمى

وفد الجبهة الديمقراطية يلتقي مسؤول العلاقات الدولية في الشيوعي الكوبي

أكد مسؤول العلاقات الدولية في الحزب الشيوعي الكوبي رامون بالاغير أن الرئيس الحالي في امريكا يتصرف كالإمبراطور، وأن القضية ليست بوضع شعار «اميركا اولا» بل يطبق سياسة "اميركا فوق الجميع" واضعا قوانينه العنصرية والامبريالية وخير دليل على ذلك هو اعترافه ب القدس كعاصمة لاسرائيل، الامر الذي لم يتجرأ على فعله اي رئيس سابق في الولايات المتحدة .

جاء ذلك خلال زيارة لوفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى العاصمة الكوبية هافانا، ترأسها عضو المكتب السياسي للجبهة إبراهيم أحمد، ونائب الأمين العام فهد سليمان.

واشاد بالاغير بالعلاقات التضامنية التاريخية التي تربط الشعبين الفلسطيني والكوبي والحزب الشيوعي الكوبي والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

وأضاف " سنقوم دوما بفعل ما يريده الفلسطينيون بما يخص قضيتهم، كما نعمل على تحقيق التكامل بين دول اميركا اللاتينية كخيار استراتيجي لشعوب منطقتنا".

بدوره أكد نائب الأمين العام للجبهة فهد سليمان، أن التضامن الاممي الذي قدمته كوبا، تعجز عن تقديمه العديد من الدول العظمى، التضحيات البشرية والاف الشباب الذين تخرجوا مجهزين علميا وفكريا للنهوض بشعوبهم، وكل هذا بفضل الوضوح الفكري وتوحد القيادة والشعب والتمسك بمبادئ العدالة الاجتماعية.

وقال أن فلسطين والعالم يواجهان سياسة واحدة بلغتين، انجليزية وعبرية، وأن هناك تطابقا في الاستراتيجية العملية بين امريكا واسرائيل، مشيرا إلى الخطة الامريكية التي يتم فرضها بالأمر الواقع لتصفية القضية الفلسطينية

وأضاف في حين أن المنطقة العربية تواجه مشروعاً امبريالياً لإعادة تقسيمها، وأن الحروب الطائفية والمذهبية وانشغال الشعوب العربية بقضاياها الداخلية اثر بشكل كبير على موقع القضية الفلسطينية، لذا فالنداء لإعادة بناء الاولويات كي لا تضيع طاقاتنا العربية في صراعات ثانوية تخدم مصالح اسرائيل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد